نواكشوط/محمد البكاي/الأناضول
أعلنت موريتانيا، الإثنين، أن نسبة المساحات المتضررة من حرائق المراعي الطبيعية والغابات انخفضت بنسبة 49 بالمئة خلال 2021، مقارنة مع السنوات العشر الماضية (2010-2020).
جاء ذلك على لسان مدير مصلحة تسيير التنوع البيولوجي القاري والفضاءات الخضراء، بوزارة البيئة الموريتانية باه مختار، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية.
وقال المسؤول الموريتاني: "المساحات المتضررة من الحرائق البرية في 2021 بلغت 99494 هكتارا من إجمالي مساحات المراعي الطبيعية، التي تقدر بـ11 مليون هكتار".
وأضاف مختار قائلا: "وهذا يمثل نسبة 0.9 بالمئة من إجمالي مساحات المراعي الطبيعية"، مشيرًا أن "السلطات قامت خلال الأشهر الأخيرة من 2021 بشق 10 آلاف كم طرقًا واقية من الحرائق للمساهمة في الحد منها".
ولفت أن "نسبة المساحات المتضررة من حرائق المراعي الطبيعية والغابات قد انخفضت بنسبة 49 بالمئة العام الماضي مقارنة مع السنوات العشر الماضية (2010-2020)".
وتدمر الحرائق البرية بين 50 و200 ألف هكتار سنويا من المراعي الطبيعية، حسب تصريحات سابقة لوزيرة البيئة مريم بكاي.
ويوميًا، يلتهم التصحر مزيدا من المساحات الخضراء في موريتانيا بفعل موجات جفاف وقطع جائر لأشجار الغابات والحرائق، فيما تقول وزارة البيئة إن 84 بالمئة من مساحة البلاد باتت تعاني من هذا الخطر البيئي.
وتقول الحكومة إنها ستنفذ خطة تهدف إلى استعادة حوالي 30 ألف هكتار من الغابات بحلول 2030. -
|