Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 01:36 
News  > 

"الحوثي" تقصف الإمارات والسعودية مجددا بعد دعوة عربية لتصنيفها "إرهابية"

24.01.2022 16:11

جماعة "الحوثي" نفذت الإثنين هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة جديدة ضد أهداف بالإمارات والسعودية وزارة الدفاع الإماراتية والتحالف العربي أعلنا اعتراض صواريخ حوثية تستهدف أبوظبي ومناطق سعودية الهجمات جاءت بعد مطالبة جامعة الدول العربية، الأحد، كافة الدول بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية" نشطت...

الأناضول

نفذت جماعة "الحوثي" اليمنية، الإثنين، هجمات جديدة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ضد أهداف بالإمارات والسعودية، غداة مطالبة اجتماع لجامعة الدول العربية كافة الدول بتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية"، وفي ظل مساع أمريكية وأممية لاستئناف المفاوضات وإيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن.

وأعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان، اعتراض صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون تجاه أراضيها، مشيرة في الوقت ذاته إلى قصف مقاتلاتها الجوية لمنصة صواريخ في محافظة الجوب اليمنية أطلق منها الصاروخان.

وبالتزامن مع ذلك أعلن الدفاع المدني السعودي في بيان، إصابة مقيمين اثنين، صباح اليوم، جراء سقوط صاروخ باليستي أطلقته جماعة "الحوثي" على منطقة جازان.

كما أفاد التحالف العربي في بيان، باعتراض وتدمير صاروخ باليستي آخر استهدف منطقة عسير جنوبي المملكة.

فيما تحدثت الجماعة عن أهداف أخرى قالت إنها "حيوية وحساسة"، طالتها صواريخها وطائرتها المسيرة في الإمارات والسعودية، من بينها قاعدة "الظفرة الجوية" بأبو ظبي التي تضم قوات أمريكية.

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحي سريع، في بيان، نشره عبر تويتر، إن قواتهم استهدفت بالصواريخ والطائرات المسيرة "قاعدة "الظفرة" الجوية بأبوظبي، ومواقع حيوية ومهمة في إمارة دبي، وعدد من القواعد العسكرية في العمق السعودي".

لكن لم يصدر نفي أو تأكيد من السلطات الإماراتية أو السعودية حتى الساعة 12: 15 (ت.غ)، لما ورد في بيان الحوثيين.

وبعد إعلان وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض الصاروخين، نشرت السفارة الأميركية لدى أبوظبي، تحذيرا أمنيا لمواطنيها، نصحتهم خلاله "بالحفاظ على مستوى عال من الوعي الأمني".

وفي الوقت ذاته، لقيت الهجمات الحوثية إدانات صدرت عن مصر والأردن واليمن والبحرين والكويت ومجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي.

وأكدت هذه الدول والمنظمات، في بيانات رسمية، دعمها الكامل لكل ما تتخذه الإمارات والسعودية من إجراءات للتصدي للهجمات "الإرهابية" وحماية أمنها.

فيما أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان، على "الحاجة الملحة إلى تحرك دولي لوضع حد للعدوان الحوثي" على الأعيان المدنية في المملكة والإمارات.

وعلى الصعيد الإيراني، فإن متحدث وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب، علق على ما يحدث باليمن خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، الإثنين، قائلا، إن "ما يحدث مأساة إنسانية ونؤكد على ضرورة التوصل إلى حل سريع للأزمة".

ووفق وكالة "إرنا" الإيرانية، أكد خطيب، جاهزية بلاده لـ"المساعدة في المضي نحو التوصل لحل سياسي في اليمن".

وكانت طهران التي تدعم الحوثيين وترتبط بعلاقات جيدة مع أبوظبي، نفت في 21 يناير/كانون الثاني الجاري، علاقتها بهجوم الجماعة على أبوظبي في 17 من الشهر ذاته، الذي أسفر عن 3 قتلى و6 جرحى.

وقالت السفارة الإيرانية لدى إسلام أباد، في بيان ردا على حديث صحيفة باكستانية عن دعم طهران للهجوم الحوثي على الإمارات، إن "نشر مثل هذه الأخبار الزائفة يهدف لتحريف الحقائق ويتجاهل احترام إيران لسيادة جيرانها ومنها دولة الإمارات".

وذكرت أن "السفارة تنفي بشدة هذه المزاعم وتؤكد أن الأمم المتحدة لم تجد أي دليل على تورط الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحادث".

ولم تقتصر تداعيات الهجوم على الجوانب الأمنية والسياسية، فاقتصاديا تراجع سوق دبي المالي بنسبة 2 بالمئة، فيما انخفض سوق أبوظبي للأوراق المالية بشكل طفيف، عقب الهجوم.

وقال توربجورن سولتيفديت، المحلل في شركة "فيريسك مابلكروفت" لاستشارات المخاطر، إنه "إذا انتهى الأمر بأن تكون هناك هجمات أسبوعية من هذا النوع كما يحدث في السعودية حاليا، فإن ذلك سيغير مفهوم مشهد التهديد في الإمارات".

وأضاف سولتيفديت: "القلق الآن هو أن المخاوف ستكون أوسع إذا بدأنا في رؤية هجمات متكررة ضد البنية التحتية المدنية"، حسب هيئة الإذاعة الأمريكية (إيه بي سي).

وجاءت الهجمات الحوثية بعد مطالبة جامعة الدول العربية، الأحد، في قرار لها كافة الدول بتصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية".

وجاء القرار في ختام الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين، والذي عقد لمناقشة الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية على أبو ظبي، حسب وكالة الأنباء المصرية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ بداية الشهر الجاري، حيث صعدت جماعة الحوثي من هجماتها ضد الأهداف الإماراتية بعد أن كانت نادرة، كما عززت هجماتها تجاه الأراضي السعودية.

وفي المقابل كثفت مقاتلات التحالف العربي هجماتها ضد الأهداف الحوثية في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.

وبالتزامن مع هذا التصاعد في القتال نشطت خلال الأيام القليلة الماضية، دعوات ومساع أمريكية وأممية للعودة إلى الحل السلمي للأزمة في اليمن.

والجمعة، أجرى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اتصالا هاتفيا مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، حسب بيان صادر عن متحدث الوزارة نيد برايس.

وأدان بلينكن، خلال الاتصال، الهجمات على السعودية والإمارات التي استهدفت منشآت مدنية وتعهد بدعم الدولتين لتعزيز قدراتهما الدفاعية ضد الهجمات والتهديدات القادمة من اليمن، وفق البيان.

والسبت، دعا بلينكن جميع الأطراف في اليمن إلى الالتزام بـ"حل سلمي ودبلوماسي" لإنهاء الصراع، وطالب أطراف النزاع بـ"الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، والمشاركة الكاملة في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة".

وفي 20 يناير الجاري، اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، زيارة إلى الرياض حيث عقد عدداً من الاجتماعات ندد خلالها بموجة التصعيد العسكري الأخيرة التي اجتاحت اليمن وامتدت عبر الحدود.

وتبادل المبعوث الأممي مع المسؤولين في المملكة الآراء بشأن الخيارات الممكنة لتحقيق خفض فوري للتصعيد ولتمهيد الطريق لإجراء محادثات سياسية شاملة، وفق تغريدة نشرها حساب البعثة على "تويتر".

ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014. -



 
Latest News





 
 
Top News