الضفة.. إصابة 117 فلسطينيا بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي

محمد غفري / الأناضول

أصيب، الجمعة، 117 فلسطينيا بالرصاص وحالات اختناق نتيجة استنشاق غاز مسيل للدموع، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بالضفة الغربية.

وفي تصريح للأناضول، قال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) أحمد جبريل، إن المواجهات التي اندلعت عند "جبل صبيح" في بلدة بيتا جنوبي نابلس (شمال)، أسفرت عن إصابة 20 شابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وأضاف أن الطواقم الطبية للهلال تعاملت مع 72 إصابة بالاختناق عولجت ميدانيا بسبب تجريف الأراضي من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تبعد سيارات الإسعاف قرابة 1200 متر عن منطقة المواجهات.

وفي بلدة بيت دَجن (شرق نابلس) قال "الهلال الأحمر" إنه تعامل مع 17 حالة اختناق بالغاز عولجت ميدانيا.

وفي شمال الضفة أيضا، أفاد منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية مراد اشتيوي، في بيان صحفي وصل الأناضول، أنه أصيب 6 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في "كفر قدوم".

أما وسط الضفة، فأفاد مراسل الأناضول نقلا عن مصدر طبي أن الشاب ساهر فقهاء (23 عاما) من بلدة سنجل شمال رام الله، أصيب برصاصة حية من النوع المتفجر في فخذه، أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال تواجده قرب الشارع الالتفافي رقم (60) المحاذي للبلدة.

وأضاف، أنه جرى في البداية نقل الشاب لتلقي العلاج الأولي في مركز صحي بالبلدة، ومن ثم نقل بالإسعاف إلى المستشفى الاستشاري قرب رام الله، وحالته وصفت بالمستقرة.

وجنوبي الضفة، قال شاهد عيان للأناضول، إن شابا أصيب برصاصة من النوع المطاطي في الفخذ، واعتقل آخر (16 عاما) بمواجهات شهدتها منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل.

وأشار الشاهد، إلى "اندلاع مواجهات بعد صلاة الجمعة، بين جيش الاحتلال وشبان فلسطينيين يحتجون على الاحتلال والاستيطان".

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن في وقت سابق الجمعة، تعامل طواقمه مع 10 إصابات بين متضامنين، بينهم إسرائيليون، أصيبوا بكسور وجروح نتيجة اعتداء المستوطنين عليهم في قرية بورين جنوب نابلس.

ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن إسرائيلي في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق بيانات لحركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية. -