Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 04:36 
News  > 

تونس.. "النهضة" تطالب بالتحقيق في وفاة متظاهر ضد إجراءات سعيد

20.01.2022 15:11

المتحدث باسم الحركة عماد الخميري، قال في مؤتمر صحفي، إن "المتظاهر رضا بوزيان (59 عاما) توفي في قسم الإنعاش" متأثرا بإصابته خلال التظاهر، دون تعليق من السلطات.

مروى الساحلي / الأناضول

طالبت حركة "النهضة" التونسية، الخميس، بالتحقيق في وفاة أحد المشاركين في مظاهرات رافضة لإجراءات الرئيس قيس سعيّد.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده عماد الخميري، المتحدث باسم الحركة (53 نائبا من 217 بالبرلمان المجمد)، في العاصمة تونس.

والأربعاء، أعلنت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" (شعبية)، وفاة متظاهر في أحد مستشفيات العاصمة "متأثرا بإصابات خطيرة تعرض لها جراء العنف المفرط الذي مورس على المتظاهرين"، الجمعة الماضية، دون تعليق من السلطات.

ودعا الخميري، إلى "فتح تحقيق قضائي جدي في حادثة وفاة المواطن رضا بوزيان الذي توفي يوم 14 يناير (كانون الثاني الجاري)، خلال المشاركة في تظاهرات رافضة لإجراءات سعيّد".

وأضاف أن "بوزيان (59 عاما) توفي في قسم الإنعاش بعد بقائه في المستشفى لمدة 5 أيام (..) وفاته ناتجة مبدئيا عن نزيف حاد في الدماغ".

وأفاد بأن "الطب الشرعي هو الجهة الوحيدة المعنية بتبليغ الرأي العام حول ملابسات وفاته (..) المتوفى افتقد منذ الجمعة الماضية، وعائلته بذلت محاولات للبحث عنه دون العثور عليه".

ولفت إلى أن" حركة النهضة ستتسلح بكل الأدوات القانونية لمحاسبة كل من تسبب في هذه الجريمة"، منبها إلى "مخاطر الزج بالمؤسسة الأمنية في التجاذبات السياسية".

وحمل المسؤولية إلى "السلطة الحاكمة بأنها كانت وراء العنف الذي مورس على المتظاهرين"، مردفا أنه "منذ 25 يوليو (تموز) هناك انحراف بالسلطة وانقلاب على المرجعية الدستورية".

ولم يصدر عن السلطات التونسية تعليق فوري حول هذه الاتهامات.

ومساء الأربعاء، أعلنت المحكمة الابتدائية بالعاصمة، فتح تحقيق "في وفاة شخص (بوزيان) عُثر عليه الجمعة في حالة إغماء ودون آية آثار عنف ظاهرة، على أن تعرض جثته على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة".

والجمعة، قالت وزارة الداخلية، في بيان، إن قوات الأمن "تحلت بأقصى درجات ضبط النفس وتدرجت باستعمال المياه لتفريق المتظاهرين الذين تعمدوا اقتحام الحواجز ومهاجمة عناصر الأمن".

وتعاني تونس أزمة سياسية حادة، منذ 25 يوليو الماضي، حين بدأ سعيّد فرض إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة.

ومقابل القوى الرافضة لإجراءات سعيّد، التي تعتبرها "انقلابا على الدستور"، تؤيدها قوى تونسية أخرى، وتعتبرها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك، زين العابدين بن علي . -



 
Latest News





 
 
Top News