Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 22:58 
News  > 

"رياديّات".. معرض للمشغولات "التراثية" بغزة

18.01.2022 14:56

افتتحته قرية الفنون والحرف التابعة لبلدية غزة، ومن المقرر أن يستمر لمدة يومين.

نور أبو عيشة/ الأناضول

افتتحت قرية الفنون والحرف، التابعة لبلدية غزة، الثلاثاء، معرضا للمشغولات اليدوية التي تحمل طابعا تراثيا.

وحمل المعرض، الذي افتتح في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي، بمدينة غزة، ومن المقرر أن يستمر لمدة يومين، اسم "رياديّات" للأشغال اليدوية والفنون.

وضم المعرض 4 زوايا تتنوع ما بين "التطريز، والنحت، والفن التشكيلي، والأشغال اليدوية"، وفق نهاد شقليه، مديرة "قرية الفنون والحرف"، في حديث خاص لوكالة الأناضول.

وقالت شقليه: "معرض رياديات يأتي في ختام مشروع تدريبي نفّذته البلدية، لتشغيل ودعم المواهب والفنانين في مدينة غزة، ويضم 45 ريادية".

وأوضحت أن التدريب، استمر لمدة 66 يوما، لتمكين الرياديات اقتصاديا، ودفعهن للاستمرار في مشاريعهن رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها قطاع غزة.

وذكرت أن المشروع يهدف إلى "الحفاظ على التراث الفلسطيني من الاندثار، من خلال إنتاج قطع فنية فلسطينية، وتحمل الطابع التراثي".

واستكملت قائلة: "هذه القطع تدل على الهوية الفلسطينية، وسيتم تقديمها هدايا رمزية باسم بلدية غزة، للوفود القادمة إلى القطاع من الخارج".

**تطريز تراثي

وفي إحدى الزوايا، تعرض الشابة الفلسطينية منال الجرو (35 عاما)، مشغولاتها من "الأثواب والشالات والحقائب والإكسسوارات المُطرّزة بالنقوشات التراثية".

وتقول الجرو وهي أم لـ(4 أطفال)، لوكالة الأناضول، إنها بدأت بالعمل في مهنة التطريز منذ ما يزيد عن 12 عاما.

وأضافت: "بدأتُ هذه المهنة كهواية، وتعلمت أسسها من المدرسة، وعملت على تطويرها بشكل ذاتي، حتى أصبحت مصدر دخل لي ولعائلتي".

وتستخدم الجرو، التطريز، في صناعة عدة أنواع من الأثاث المنزلي، "لتجمع بين الحداثة والتراث"، كما تقول.

وفي ظل تردّي الأوضاع الاقتصادية بغزة جرّاء الحصار، تقول الجرو إن الإقبال على شرّاء المطرّزات انخفض بشكل كبير، مقارنة مع حجم المبيعات قبل نحو 12 عاما.

وتضيف: "كانت الوفود التضامنية القادمة إلى قطاع غزة، تحرص على شراء القطع التراثية، إلا أن عدد هذه الوفود انخفض كثيرا في الفترة الحالية".

بدورها، تمتهن الشابة وفاء البحيصي إنتاج المشغولات اليدوية المُطرّزة، وتقول إنها تحرص على أن تكون "بجودة عالية وفق ما يليق بالتراث الفلسطيني الذي يحاول الاحتلال طمسه".

وأضافت لوكالة الأناضول: "ورثنا مهنة التطريز، عن الآباء والأجداد، وسنعمل على توريثها للجيل القادم".

وتتابع: "إنتاج القطع التي تحمل الطابع التراثي يزيد من شعور الانتماء للوطن والقضية، خاصة إذا كان إنتاجها مرتبط بإثبات الهوية الفلسطينية".

واستكملت قائلة: " من ليس له تراث، ليس له هوية أو وجود".

وأشار إلى أن مشاركتها في المشروع التدريبي، الذي أطلقته قرية الفنون والحرف، ساهم في "تعزيز مهارتها في التطريز".

ويعاني ما يزيد عن مليوني نسمة في قطاع غزة، من أوضاع اقتصادية متردية للغاية، جرّاء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 2007. -



 
Latest News





 
 
Top News