اتفاق مصري بريطاني على العمل للوفاء بالتزامات "تغير المناخ"

الأناضول

أعلنت مصر والمملكة المتحدة، السبت، الاتفاق على العمل معا للوفاء بالتزامات قضايا تغير المناخ، واستمرار المشاورات استعدادا لاستضافة مدينة شرم الشيخ المصرية النسخة الـ27 لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.

جاء ذلك بيان مشترك للبلدين عقب اجتماع بالقاهرة عقد بين وزير الخارجية ‫سامح شكري الرئيس المعين للدورة الـ27 المؤتمر الأممي لتغير المناخ، ووزير الدولة البريطاني ألوك شارما رئيس الدورة الـ 26 للمؤتمر الذي عقد بغلاسكو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.

وأوضح البيان الذي نشرته الخارجية المصرية على صفحتها الرسمية "بفيسبوك"، أنه تم "تبادل صريح وبناء لوجهات النظر حول قضايا تغير المناخ والأولويات ومجالات التعاون، وفي إطار متابعة نتائج الدورة الـ 26، والإعداد للدورة الـ 27 للمؤتمر".

وقال: "اتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي لمكافحة تغير المناخ والحفاظ على الزخم الحالي لعمل المناخ العالمي والبناء عليه".

وأضاف البيان: "سيعمل الجانبان معا خلال العام 2022 وما بعده لدفع التنفيذ الطموح لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ واتفاق باريس، ولتنفيذ نتائج ميثاق غلاسكو للمناخ (الدورة 26) للإبقاء على هدف الـ 1.5 درجة مئوية في المتناول، ودعم جهود الدول النامية للتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ".

وتابع: "ستقدم المملكة المتحدة دعمها الكامل لمصر لتحقيق نتائج طموحة خلال الدورة الـ 27 للمؤتمر ، بما في ذلك ضمان مساعدة الأطراف الأكثر تأثرا بتبعات تغير المناخ".

ورأى الجانبان، وفقا للبيان، أنه "مع إدراك للتقدم الكبير الذي تحقق خلال الدورة الـ 26 للمؤتمر لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، لاسيما فيما يتعلق بتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها".

وأضاف: "سيعمل الجانبان معا على حث كافة الأطراف على الوفاء بالتزاماتها ذات الصلة بخفض الانبعاثات والتكيف ومواجهة الخسائر والأضرار، وتعزيز تمويل المناخ بما في ذلك ضمان الوفاء السريع بتعهد الـ 100 مليار دولار وفقا لما نص عليه ميثاق جلاسجو للمناخ".

واختتم البيان بالاتفاق على "مواصلة المشاورات الوثيقة في الأشهر المقبلة على المستويين الوزاري والفني".

وميثاق غلاسكو للمناخ قال في توصياته إنه يشعر "بأسف عميق لأن الدول الغنية فشلت أيضًا في جمع مبلغ سنوي منفصل قدره 100 مليار دولار وعدت به منذ أكثر من عقد"، وحض الدول على "دفع المبلغ بشكل عاجل وحتى 2025". -