الأناضول
بحث رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، السبت، مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، المستجدات السياسية في البلاد.
جاء ذلك في بيان مقتضب نشره المركز الإعلامي لصالح عبر صفحته في "فيسبوك" عقب لقاء جمع الطرفين في مدينة القبة (شرق).
وذكر البيان أن الجانبين "بحثا مستجدات العملية السياسية لإيجاد أرضية توافقية للخروج بالبلاد إلى بر الأمان والاستقرار" دون مزيد من التفاصيل.
ولاحقا، قال اللافي إن لقائه مع رئيس البرلمان، مع صالح "كان مثمرا؛ حيث تم خلاله بحث سبل دعم العملية السياسية، والدفع بالمسار الانتخابي" وفق بيان المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي.
وأضاف أنه اتفق مع صالح على "استمرار التشاور بين المجلس والبرلمان، لضمان استقرار ليبيا، والوصول بها إلى بر الأمان".
ونقل البيان "التزام المجلس الرئاسي بدعم إجراء الانتخابات، من خلال خارطة طريق واضحة، وفق أسس قانونية ودستورية متينة، تلبي طموحات الشعب الليبي، والعمل على نجاح مشروع المصالحة الوطنية، الذي أطلقه المجلس، واعتباره طوق نجاة ليبيا".
وأكد اللافي "دعم المجلس الرئاسي لجهود رئيس البرلمان عقيلة صالح، في العمل على استصدار القوانين التي تساعد في لم شمل الليبيين، وتهدف لاستقرار ليبيا" وفق البيان.
وفي وقت سابق السبت، وصل اللافي إلى مطار الأبرق، قاصدا مدينة القبة للقاء صالح.
وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية حول قانون الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية كانت مزمعة في 24 ديسمبر/كانون الأول 2021.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد للانتخابات، إذ اقترحت مفوضية الانتخابات الليبية تأجيلها إلى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، فيما اقترح مجلس النواب إجراءها بعد 6 أشهر.
ويأمل الليبيون أن يساهم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في إنهاء صراع مسلح عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط. -
|