محمد طارق / الأناضول
ندد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، بهجوم استهدف حافلة نقل ركاب في مالي، أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين.
والجمعة، شن مسلحون هجوما استهدف حافلة نقل ركاب أثناء عبورها من قرية سونجو إلى سوق في بلدة باندياجرا (وسط مالي) ما أسفر عن مصرع 30 مدنيا على الأقل وإصابة 18 آخرين.
وقال المجلس في بيان أصدره بالإجماع (15 دولة)، وصل الأناضول نسخة منه: "يندد أعضاء مجلس الأمن بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الذي وقع قرب قرية سونجو بمنطقة باندياجارا وسط مالي في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2021".
واعتبر المجلس أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين".
وشدد على "ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الشائنة إلى العدالة".
وجدد أعضاء المجلس في بيانهم "تأكيد أن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بغض النظر عن دوافعها وأينما ومتى وقعت وأيا كان مرتكبوها".
ودعا البيان إلى "ضرورة أن تكافح جميع الدول، التهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان من جراء الأعمال الإرهابية بجميع الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي".
وتعاني مالي أزمة سياسية وأمنية، واقتتالا قبائليا منذ انقلاب عسكري جرى في مارس/ آذار 2012، أعقبته سيطرة مسلحين على مناطق في شمالي البلاد. -
|