وفاة موظف متأثرا بجراحه في حريق بمصفاة نفط شرقي الجزائر

حسان جبريل/ الأناضول

أعلنت الشركة الجزائرية للمحروقات سوناطراك (حكومية)، الأربعاء، وفاة أحد المصابين جراء حريق المصفاة النفطية الذي وقع الثلاثاء، بولاية سكيكدة شرقي البلاد.

وقالت الشركة في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن الوفاة أعلن عنها صباح اليوم، لموظف متأثرا بحروق أصيب بها خلال تعرضه لحادث عمل ومشاركته في صيانة دورية مبرمجة بمصفاة سكيكدة.

ولفت البيان إلى أن الموظف وهو عبد الرحمن سعدي، كان يعمل ضمن طاقم الصيانة للمنطقة الصناعية بسكيكدة التي تتواجد بها المصفاة النفطية.

ووفق بيان سابق، الأربعاء، أوضحت سوناطراك أنه تم نقل الضحية إلى مستشفى حكومي متخصص في الحروق بالجزائر العاصمة.

ومساء الثلاثاء، وصل وفد ضم وزير الطاقة محمد عرقاب، والرئيس التنفيذي لشركة سوناطراك إلى مصفاة سكيكدة النفطية، وتقرر فتح تحقيق في الحادث، حسب البيان ذاته.

وأمس، أعلنت "سوناطراك" الجزائرية للمحروقات، إصابة 7 عمال إثر حريق نشب بأكبر مصفاة نفطية بميناء سكيكدة شرقي البلاد.

وحسب الشركة "سجل حادث على مستوى مصفاة سكيكدة صباح (الثلاثاء)، بمنشأة في حالة توقف من أجل إنجاز أعمال صيانة".

وفي تعليق على الحادثة، قال الوزير عرقاب في مؤتمر صحفي بالعاصمة آنذاك، حضرته الأناضول، إن "الحادث لم يخلف قتلى، ولم يتسبب في توقف الإنتاج بمصفاة سكيكدة".

وتعتبر مصفاة سكيكدة (شرق) الأكبر في البلاد، وتوجد في الميناء النفطي الذي يعد ثاني أهم منشأة من هذا النوع في الجزائر، وتضم مصنعا للغاز المسال.

وشهد مصنع الغاز المسال بميناء سكيكدة النفطي انفجارا في عام 2004، تسبب في وفاة 27 شخصًا وخسائر مادية كبيرة. -