Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 05:00 
News  > 

الأردن والسعودية يدينان اقتحام الرئيس الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي

30.11.2021 09:56

الأردن اعتبر الخطوة انتهاكاً للقانون الدولي، فيما حذّرت السعودية من خطورة تداعيات الممارسات الإسرائيلية.

الأناضول

أدان كل من الأردن والسعودية، الثلاثاء، اقتحام الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتصوغ، قبل يومين، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

ومساء الأحد، قال مدير الحرم الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، للأناضول، إن هرتصوغ اقتحم الحرم الإبراهيمي وسط إغلاق للمكان دام قرابة ساعتين في وجه المصلين والزوار، كما تم منع رفع أذاني العصر والمغرب ودخول الفلسطينيين للصلاة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية السفير هيثم أبو الفول، في بيان، إن "هذه الخطوة المدانة والمرفوضة تمثل انتهاكاً للقانون الدولي"، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية.

وأضاف أن الاقتحام يمثل "دعماً للتطرف، واستفزازاً غير مبرر واستهتاراً بمشاعر المسلمين"، مشيرا أن "يونسكو" أقرت عام 2017 بأن الحرم الإبراهيمي الشريف موقعٌ من مواقع التراث الفلسطينية.

ودعا متحدث الوزارة إلى "وقف مثل هذه الممارسات الاستفزازية فوراً".

بدورها أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن "إدانة حكومة المملكة واستنكارها، لما أقدم عليه رئيس إسرائيل من اقتحام الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل".

ووصفت الخارجية في بيان نشرته وسائل إعلام سعودية الخطوة "بالعدائية والاستفزازية لمشاعر المسلمين حول العالم".

وناشدت الخارجية السعودية في بيانها المجتمع الدولي، "بتحمل مسؤولياته لوقف الممارسات المستمرة لحكومة إسرائيل ومسؤوليها تجاه المقدسات الإسلامية"، محذرة "من خطورة تداعيات تلك الممارسات".

ومساء الأحد شارك هرتصوغ المستوطنين الإسرائيليين داخل الحرم الاحتفال بـ "عيد الأنوار" اليهودي (الحانوكا)، وأضاء شمعدانا في المسجد، إيذانا ببدء الاحتفال بالعيد ورافقه قادة المستوطنين وأعضاء من "الكنيست".

وسبق أن اقتحم الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوبين ريفلين، وعدد من المسؤولين الإسرائيليين الكبار الحرم الإبراهيمي، إلا أن هذا أول اقتحام لرئيس الدولة في مناسبة "عيد الأنوار".

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية التي يسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي إسرائيلي.

ومنذ عام 1994، يُقسَّم المسجد الذي يُعتقد أنه بُني على ضريح نبي الله إبراهيم عليه السلام، إلى قسمين، أحدهما خاص بالمسلمين، وآخر باليهود، وذلك إثر قيام مستوطن بقتل 29 فلسطينياً في صلاة الفجر، في 25 فبراير/شباط من العام ذاته.

وفي يوليو/تموز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ"اليونسكو" الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالعمل على السيطرة الكاملة على المسجد وتحويله لكنيس يهودي. -



 
Latest News





 
 
Top News