محمد البكاي / الأناضول
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، السبت، أنها رصدت حالات إصابة بمرض الحصبة في مخيم يستضيف لاجئين من مالي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن وزير الصحة سيدي ولد الزحاف دعا الأطباء بولاية الحوض الشرقي إلى إعطاء عناية خاصة لحالات الحصبة التي ظهرت في مخيم امبرة من أجل إعطاء العلاجات المناسبة للمرضى، دون تحديد لعدد تلك الإصابات.
كما دعا الوزير الجهات المختصة إلى القيام بالجهود الوقائية المطلوبة للحيلولة دون انتشار هذا المرض في أوساط مخيم اللاجئين الماليين والمناطق المحاذية له.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، لا تزال الحصبة من الأسباب الرئيسية لوفاة صغار الأطفال في جميع أنحاء العالم، رغم توافر لقاح مأمون وناجع لمكافحتها.
وتظهر أعراض المرض في ارتفاع درجات الحرارة والسعال والزكام وتهيج العينين واحمرارها، إضافة لألم في الحلق، والطفح الجلدي في جميع أنحاء الجسم.
وتستضيف موريتانيا 60 ألف لاجئ مالي في مخيم "امبره" شرقي البلاد، وفق تصريحات سابقة لوزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك.
وتدفق اللاجئون الماليون إلى موريتانيا منذ عام 2012، على خلفية الأزمة الأمنية التي شهدتها مناطق شمالي مالي، وخصوصا مدينة تمبكتو التاريخية.
ورغم إعلان باماكو استعدادها لاستقبال هؤلاء اللاجئين، فإن أغلبيتهم يرفضون العودة إلى بلادهم، بحجة عدم استقرار الأوضاع هناك، وتردي الظروف الأمنية والمعيشية. -
|