ألفة بن محمد/ الأناضول
كشف مسؤول تونسي، الخميس، عن أن توقيف والي سيدي بوزيد (وسط) محمد صدقي بوعون ووالي قبلي (جنوب غرب) منصف شلاغمية، على خلفية "شبهات فساد".
جاء ذلك في تصريحات للأناضول، أدلى بها الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد، جابر الغنيمي.
وقال الغنيمي إن "النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد أذنت بالاحتفاظ (توقيف) بكل من والي سيدي بوزيد محمد صدقي بوعون ووالي قبلي منصف شلاغمية على خلفية شبهات فساد تتعلق بالاستيلاء على أموال عمومية".
وأضاف أن "ذلك تمّ بناء على تقرير تفقد قامت به مصالح وزارة الداخلية وكذلك بناء على محضر يتعلق بتسليم شهائد كفاءة مهنية دون احترام التراتيب القانونية".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الرئاسة التونسية في بيان، أن الرئيس قيس سعيّد، أنهى مهام محافظ سيدي بوزيد، ومحافظ قبلي، دون إبداء أسباب.
ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تشهد تونس أزمة سياسية حين بدأ سعيد إجراءات "استثنائية" منها، تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة، وتوليه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة عَيَّنَ "نجلاء بودن" رئيسةً لها.
وترفض غالبية القوى السياسية في تونس قرارات سعيد الاستثنائية، وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك، زبن العابدين بن علي. -
|