الأوزبك يتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس البلاد

الأناضول

توجه الناخبون في أوزبكستان، صباح الأحد، إلى صناديق الاقتراع من أجل انتخاب رئيس للبلاد لولاية رئاسية مدتها 5 سنوات.

وتعد هذه الانتخابات الأولى من نوعها بعد الانتخابات المبكرة التي أجريت في ديسمبر/ كانون الأول 2016، عقب وفاة إسلام كريموف الرئيس الأول الذي حكم البلاد 27 عاما، في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.

وفي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (ت.غ +5)، توجه 21 مليونا و266 ناخبا يحق لهم الاقتراع إلى 10 آلاف و760 صندوقا في عموم البلاد للإدلاء بأصواتهم، على أن تنتهي عمليات التصويت في الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد.

وبموجب القانون الأوزبكي، لا يمكن إلا للأحزاب السياسية فقط تسمية المرشحين للرئاسة.

ويتنافس في هذه الانتخابات 5 مرشحون هم؛ مرشح حزب البيئة نارزوالله أوبلومرادوف، ومرشحة حزب الشعب الديمقراطي مقصودة فيرسوفا، ومرشح حزب الصعود الوطني الديمقراطي عليشير قديروف، ومرشح حزب العدالة الاجتماعي الديمقراطي باهروم عبد الحليموف، ومرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي الرئيس الحالي شوكت ميرضيائيف.

ووفقا لقانون البلاد، تعتبر الانتخابات سارية عندما تتجاوز نسبة المشاركة 33 بالمئة، ولفوز أي مرشح عليه الحصول على أكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى.

وبخلاف ذلك، يتنافس المرشحان اللذان حصلا على أكبر عدد من الأصوات في الجولة الثانية من الانتخابات.

وسيتابع الانتخابات ما يقرب من ألف مراقب دولي من أكثر من 50 دولة وعديد من المنظمات، بما في ذلك منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجلس التركي، ورابطة الدول المستقلة، وأكثر من 1700 صحفي محلي وأجنبي.

وبموجب قوانين أوزبكستان، يتم انتخاب الرئيس لمدة 5 سنوات، ويحق للأحزاب أن ترشح لمنصب الرئاسة المواطنين الذين يجيدون اللغة الأوزبكية، وأكملوا سن 35، وعاشوا في البلاد بشكل متواصل طوال السنوات العشر الماضية.

وحصل شوكت ميرضيائيف على 88.61 بالمئة من الأصوات أمام منافسيه، ليعتلي منصب الرئاسة الأوزبكية في الانتخابات المبكرة التي أقيمت في ديسمبر/ كانون الأول 2016. -