الأناضول
قالت وزارة الخارجية السعودية، السبت، إن تنديد مجلس الأمن الدولي بهجمات جماعة الحوثي ضد المملكة، تمثل "دفعة مهمة" للجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية.
والأربعاء، ندد مجلس الأمن، في بيان صدر بإجماع أعضائه (15 دولة) بـ"هجمات الحوثيين العابرة للحدود ضد السعودية"، وطالب بـ"وقف التصعيد من قبل الجميع".
وأضافت الخارجية، في بيان، أن "حكومة المملكة ترحب وتثمن بالبيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن، والذي ندد بهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على أراضي المملكة ومنشآتها المدنية"، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
واعتبرت "صدور هذا البيان تأكيدا على الأهمية الخاصة التي يوليها أعضاء مجلس الأمن لأزمة اليمن وإدراكا لأهمية حل الأزمة سياسيا".
ورأت أن بيان مجلس الأمن "يمثل دفعة مهمة للجهود المبذولة من أجل إنجاح مساعي المملكة (..) على الصعيدين الإقليمي والدولي لدعم الوصول لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية".
ووفق "واس"، أصدرت البحرين ومنظمة التعاون الإسلامي، في بيانين منفصلين، ترحيبا ببيان مجلس الأمن "المندد بالحوثيين".
وتعقيبا على بيان مجلس الأمن، قال المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، الأربعاء، إن "تبني مجلس الأمن موقف قوى العدوان (يقصد التحالف العربي) ليس بجديد بانحيازه الفج والأعمى منذ أول يوم ساهم في إطالة هذا الصراع كل هذه السنوات"، بحسب قناة "المسيرة" التابعة للجماعة.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مفخخة على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف العربي بإحباط هذه الهجمات، فيما خلّف بعضها ضحايا مدنيين.
ويزيد من تعقيد النزاع اليمني أن له امتدادات إقليمية، فمنذ 2015 ينفذ تحالف بقيادة الجارة السعودية عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014. -
|