الأناضول
قام نائبان متشددان بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، الأربعاء، بجولة استفزازية في منطقة باب العامود بمدينة القدس، وسط تواجد أمني كثيف تحسبا لاندلاع مواجهات.
ومساء الثلاثاء، أصيب 17 فلسطينيا، جراء اعتداء الشرطة الإسرائيلية على محتفلين بذكرى المولد النبوي الشريف في باب العامود، كما جرى اعتقال 22 فلسطينيا.
وظهر عضوا الكنيست "إيتمار بن غفير" و "بتسلإيل سموتريش" (الصهيونية الدينية) في مقطع مصور بثه الأول عبر "تويتر" من باب العامود، وسط هتافات رافضة لوجودهما من قبل فلسطينيين.
وطالب "بن غفير"، قوات الشرطة الإسرائيلية بأن تظهر أنها "صاحبة البيت" بالقدس الشرقية، وتطلق الرصاص الحي على المحتجين الفلسطينيين في باب العامود.
فيما غرد "سموتريش" على "تويتر" قائلا: "لا يوجد شيء أكثر رمزية من إنهاء جولة لتعزيز السيادة (الإسرائيلية) في باب العامود والسير منها إلى حائط المبكى (البراق)".
من جانبه، قال موقع "واللا" العبري، إن عضوي الكنيست "سارا من باب العامود إلى حائط البراق عبر الحي الإسلامي في القدس".
وأضاف أن العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية انتشرت في المنطقة تحسبا لمواجهات جديدة مع المقدسيين.
والثلاثاء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، في بيان، إن "طواقمها تعاملت مع 17 إصابة، خلال أحداث باب العامود".
فيما اعتقلت شرطة الاحتلال، 22 فلسطينيا خلال أحداث الثلاثاء، بينهم 15 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 15 عاما، وفق المحامي الحقوقي ناصر عودة، المتخصص بشؤون القدس، للأناضول.
وكان الآلاف من الفلسطينيين قد احتفلوا، الثلاثاء، بذكرى المولد النبوي الشريف، في المسجد الأقصى. -
|