سعيّد: تونس منفتحة على التشاور دون تدخل في شؤونها الداخلية

20.10.2021 16:42

خلال استقبال الرئيس قيس سعيد، أمين عام جامعة الدول العربية في العاصمة تونس.

عادل الثابتي/ الأناضول

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، الأربعاء، إن بلاده منفتحة على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة "دون وصاية أو تدخل في شؤونها الداخلية".

جاء ذلك خلال استقبال سعيّد، في العاصمة تونس، أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وفق بيان للرئاسة التونسية.

وأشار سعيّد إلى "انفتاح تونس على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كنف الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية".

وأفاد أن تونس ترفض "كل أشكال الوصاية أو التدخل في شؤونها الداخلية أو التربص بمصالحها"، معربًا عن "تشبثه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات وضمان حقوق الإنسان".

بدوره، عبّر أبو الغيط، عن "ثقته في المسار الديمقراطي في تونس وفي وجاهة التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها"، بحسب المصدر ذاته.

وتمنى "للقيادة التونسية النجاح في معركة بناء دولة وطنية قوية تلبي إرادة الشعب التونسي وتحقق تطلعاته نحو الاستقرار والنماء".

والخميس، حذر الكونغرس الأمريكي من وضع الديمقراطية بتونس، معتبراً أنها "مهددة وفي خطر"، وهو ما رفضه سعيّد، فيما ينتظر تصويت البرلمان الأوروبي غدا الخميس، على لائحة حول أوضاع البلاد.

ومنذ 25 يوليو/تموز الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حيث بدأ سعيّد سلسلة قرارات "استثنائية"، منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة.

ورفضت غالبية القوى السياسية تلك القرارات، واعتبرتها "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها قوى أخرى رأت فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية .​​​​​​​ -

In order to provide you with a better service, we position cookies on our site. Your personal data is collected and processed within the scope of KVKK and GDPR. For detailed information, you can review our Data Policy / Disclosure Text. By using our site, you agree to our use of cookies.', '