Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 20/04/2024 02:26 
News  > 

فلسطين.. الطائفة السامرية تحتفل بعيد العُرْش

20.10.2021 12:56

أصغر طائفة دينية بالعالم تحج إلى جبل جرزيم بمدينة نابلس (شمال)

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

تحتفل الطائفة السامرية في فلسطين، الأربعاء، بأول أيام عيد "العُرْش"، وذلك بالحجّ إلى "جبل جرزيم" بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وتستمر احتفالاتها سبعة أيام.

وعيد العُرْش، واحد من سبعة أعياد للطائفة، تحجّ في ثلاثة منها إلى جبل جرزيم.

وتعود مناسبة عيد العُرْش إلى خروج بني إسرائيل من مصر هربا من فرعون، وفق معتقداتها.

ويبلغ عدد أفراد الطائفة السامرية نحو 880 فردا يعيشون في جبل جرزيم بنابلس ومنطقة "حولون" وسط إسرائيل، ولا يتواجدون في أي مكان آخر.

وتنتسب الطائفة السامرية إلى بني إسرائيل، إلا أنها لا تعد نفسها من اليهود.

ويقولون إن ديانتهم هي "ديانة بني إسرائيل الحقيقية"، وأن التوراة التي بحوزتهم، هي الأصلية غير المحرفة.

ويعد جبل جرزيم في نابلس، مكانا مقدسا، وقِبلة صلاتهم.

ويعتز السامريون بهويتهم، وعلاقاتهم مع المسلمين الفلسطينيين.

وتبدأ طقوس العيد بالصلاة في الكنيس فجرا، ثم بالصعود إلى الجبل لأداء الصلاة صباحا، واستكمال الاحتفالات في البيوت تحت المعرشات التي أقاموها بهذه المناسبة وزينوها بأفضل أنواع الفاكهة.

يقول ضياء حسني، أحد أفراد الطائفة لوكالة الأناضول إن عيد العُرْش يأتي بعد يوم من الصوم "ومناسبته خروج بني إسرائيل من مصر، حيث كان الله يقيهم من الشمس بالغمام حتى يخفف عنهم حر الصحراء".

ويشير حسني إلى تشابه عيد العُرْش لدى الطائفة، مع ذات العيد لدى اليهود، والذي حلّ الشهر الماضي، مع اختلاف التوقيت، وتزامنه أحيانا.

ويوضح أن طقوس العيد تبدأ "بالحجّ على الجبل، ثم ننزل إلى البيوت ونزور بعضنا طوال أيام الأسبوع، ونشاهد العُرْش التي أقيمت ونقدم حلوى لبعضنا البعض".

ويذكر أن "التوراة التي لدى الطائفة، مكتوبة باللغة العبرية القديمة، وتختلف عن المكتوبة بالعبرية الحديثة والمتعارف عليها في إسرائيل".

من جهته، يقول حمدي السامري، أحد المحتفلين على جبل جرزيم للأناضول: "علينا أن ننام تحت العُرْش التي بنيناها ونأكل ونشرب، ونستغفر الله حتى ندخل الجنة، كما هو مكتوب في التوراة".

ويتابع أن في العيد "شكر لله على الموسم الصيفي الذي مر علينا وأعطانا فيه الأثمار التي ننتقي أنظفها ونعرضها كما جاء في التوراة".

ويذكر أن الطائفة السامرية تستقبل في عيد العُرْش زوارا من فلسطين وأنحاء العالم من الراغبين في التعرف على الطائفة أو تهنئتها.

ويعتز السامريون بهويتهم وعلاقاتهم الفلسطينية، حيث يقول السامري: "نحن شعب مسالم نحب أن نحكي مع الجميع".

ويعتبر السامريون توراتهم هي الأصح وغير المحرفة، ويقولون إنهم يملكون النسخة الأصلية للتوراة التي يعود تاريخها إلى ما يزيد على 3600عام ومكتوبة على جلد غزال.

ويقولون إن اليهود ليس لهم حق في مدينة القدس.

وآمنت هذه الطائفة بالنبي موسى واتخذت التوراة كتابًا مقدسًا (الأسفار الخمسة الأولى من العهد القديم فقط).

وتحافظ الطائفة السامرية على طابعها وتراثها وعاداتها حيث يقوم أفراد الطائفة بدراسة الدين واللغة العبرية القديمة من خلال كهنتهم الذين يقطنون على قمة جبل جرزيم. -



 
Latest News





 
 
Top News