Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 27/04/2024 07:12 
News  > 

غزة.. مسيرة لـ"الجبهة الشعبية" بذكرى اغتيال وزير إسرائيلي

17.10.2021 14:12

شارك فيها العشرات في الذكرى الـ20 لعملية الاغتيال التي جاءت ردا على تصفية إسرائيل الأمين العام للجبهة أبو علي مصطفى.

محمد ماجد / الأناضول

نظمت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، الأحد، مسيرة في قطاع غزة؛ بمناسبة الذكرى السنوية الـ20، لعملية اغتيالها وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي ردا على تصفية الاحتلال لأمينها العام.

وجاب عشرات المشاركين في المسيرة شوارع رئيسية غرب مدينة غزة، قبل أن يتوقفوا أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وفي أغسطس/آب 2001، اغتالت إسرائيل زعيم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" آنذاك أبو علي مصطفى بعد قصفها لمكتبة في رام الله بمروحيات الأباتشي، وفي 17 أكتوبر/ تشرين الأول من نفس العام، ردت الجبهة باغتيال وزير السياحة آنذاك رحبعام زئيفي.

ورفع المشاركون في مسيرة غزة صورا لمنفذي عملية اغتيال زئيفي، وهم من الجبهة الشعبية بالقدس المحتلة، وأخرى للأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات المعتقل في السجون الإسرائيلية.

وسعدات معتقل منذ لدى إسرائيل منذ عام 2006؛ حيث يمضي حكما بالسجن 30 عاما على خلفية اغتيال زئيفي.

وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة، محمود الراس على هامش المسيرة: "شَكلّت عملية الاغتيال معادلة وقاعدة جديدة للاشتباك لم يعرفها العدو (إسرائيل) من قبل ولم تعرفها المنطقة سابقا وهي معادلة الرأس بالرأس".

وأضاف أن "العملية جاءت لتُجدد من انطلاق العمل الثوري، ولتؤسس أولى معادلات الاشتباك لشعبنا المقاوم ضد عدو غادر تفرد في سفك الدماء وارتكاب المجازر دون رادع".

وتابع: "شَكلّت معادلة الرأس بالرأس أولى معادلات الردع التي أرستها المقاومة الفلسطينية في الداخل المحتل (الأراضي المحتلة عام 1948)، وهي المعادلة الأكثر وضوحا وعدالة، والتي كسرت هيبة العدو ومرغت أنفه في وحل إجرامه".

ولفت إلى أن "المقاومة من خلال هذه العملية وجهت رسائل بأنه مهما اشتدت الصعاب (..)، لا يمكن للمقاومة أن تضل طريقها، وسيبقى سلاحها مُشرعاً في صدر العدو".

وشدد على أن "الجبهة الشعبية ستبقى متمسكة بخيار المقاومة وسنكون دوماً في مقدمة الصفوف المدافعة عن الحقوق والثوابت، ولن نتراجع عن مبادئنا، أو نتخلى عن بنادقنا".

وكان رحبعام زئيفي قبل موته يحمل أفكارا غاية في التطرف والإرهاب؛ حيث كان يدعو باستمرار إلى إخضاع الفلسطينيين لعملية تطهير عرقي واسعة، وكان يصف الفلسطينيين والعرب بـ"القمل" تارة و"السرطان" تارة أخرى.

وفي عام 1988، أسس زئيفي حركة سياسية باسم "موليديت"، وتعني "الوطن" بالعربية، وكانت تنادي بضرورة تهجير الفلسطينيين إلى البلدان العربية المجاورة. -



 
Latest News

  • مسؤول فلسطيني: إسرائيل دمرت 70 بالمئة من آبار المياه شمال غزة
  • ** رئيس بلدية بيت لاهيا علاء العطار للأناضول: المدينة تعرضت منذ بداية الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع لدمار كبير في البنية التحتية والمباني السكنية الجيش الإسرائيلي دمر جميع المحاصيل الزراعية في المدينة والتي تعتبر السلة الغذائية الأولى في القطاع إسرائيل دمرت الأسواق التجارية وما يزيد على...
  • -12 minutes ago...




 
 
Top News