الأناضول
انطلق في متحف إزمير، معرض الأواني الأثرية المكتشفة خلال أعمال الحفر في منطقة أورلا، والتي تعود لنحو 2600 عاما وكانت مخصصة للآلهة في العصر الحجري.
ويأتي المعرض في إطار مشروع ينظمه متحف إزمير الأثري، بعنوان "سترون أشياء لم تروها سابقا"، ويستمر طوال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي حديث مع الأناضول، قال مدير المتحف هونكار كيسر، إنهم أجروا أعمال حفر وتنقيب عن الآثار في 200 موقعا بالولاية، عثروا خلالها على الكثير من الآثار الفريدة المنقولة وغير المنقولة.
وأشار إلى أنهم عثروا خلال أعمال الحفر في موقع "كلازوميناي" في منطقة أورلا، على الكثير من الأواني الفخارية المزينة بنقوش يدوية رائعة.
ولفت إلى أنهم نظموا في إطار المشروع، معرضا في يوليو/ تموز الماضي للآلات التي كانت تستخدم لتنظيف أجسام المحاربين القدامى من الرمال والزيوت، ومعرضا لتماثيل الحوريات في أغسطس/ آب، ومعرضا لتماثيل "أوشباتي" المصرية في سبتمبر/ أيلول.
وأضاف أنه من المخطط أن يستمر المشروع من خلال معارض شهرية لأبرز الآثار المكتشفة في الولاية، لغاية يناير/ كانون الثاني 2022. -
|