محمد غفري/الأناضول
أصيب أربعة مزارعين فلسطينيين، الجمعة، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين عليهم أثناء قطف ثمار الزيتون، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت محافظة سلفيت في بيان صحفي وصل الأناضول نسخة منه، إن مستوطني مستوطنة "رحاليم" اعتدوا على مزارعين فلسطينيين من قرية "ياسوف" شرقي سلفيت شمال الضفة، وذلك أثناء قطفهم ثمار زيتونهم، مما تسبب بإصابة عدداً منهم وسرقة ممتلكاتهم.
وأوضح المزارع يوسف حمودة، بحسب ما ورد في البيان الصحفي، إن ما يقارب من 30 مستوطن قاموا بمهاجمتهم بالحجارة أثناء قطف ثمار الزيتون، مما أدى إلى إصابته في رأسه، وإصابة زوجته خولة عصايرة برجلها، وابنه صهيب برضوض في ظهره، والمواطنة جمانة سليمان تم رشها بغاز الفلفل على وجهها.
وأضاف، أن المستوطنين كسروا زجاج مركبة، بالإضافة إلى سرقة ثمار الزيتون والسلالم والمفارش، وكذلك وبعض الممتلكات والدواء وجهاز موبايل.
وأشار حمودة إلى أن المنطقة التي وقع فيها الاعتداء تعرف بـ"القرنه"، وتقع بالقرب من مستوطنة "راحيل" ودائما ما تتعرض لاعتداءات المستوطنين من أجل تفريغ المزارعين من أراضيهم.
وفي وسط الضفة الغربية، قام مستوطنون إسرائيليون، بزراعة أرض تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين بأشجار الزيتون.
وقال المزارع ربحي غفري لوكالة الأناضول، إن مستوطنين إسرائيليين زرعوا، الجمعة، أرض في منطقة "الوعرات" من أراضي بلدة سنجل شمالي رام الله وسط الضفة، بحوالي 35 شجرة زيتون، ووضعوا عليها براميل لحمايتها من الأغنام.
وأضاف أن الأرض التي زرعها المستوطنون تقع قرب أرض جرى استصلاحها مؤخراً من قبل فلسطينيين وذلك في محاولة من المستوطنين لمحاصرة المزارعين ومنعهم من استكمال أعمال الاستصلاح في الأراضي المهددة بالمصادرة.
ويملك سكان "سنجل" نحو 16 ألف دونم (الدونم ألف متر مربع)، بينها 3 آلاف دونم، تمت مصادرتها، أو أنها مهددة بالمصادرة لصالح المستوطنات الإسرائيلية.
ويعيش حوالي 650 ألف إسرائيلي حاليا في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. -
|