الأناضول
أعرب وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الجمعة، عن أمل بلاده بعودة سريعة للعمل المؤسسي المنظم في تونس.
جاء ذلك في معرض تهنئة دي مايو، نظيره التونسي عثمان الجرندي، بإعادة تعيينه وزيرا للخارجية في الحكومة الجديدة برئاسة نجلاء بودن، بحسب وكالة "آكي" الإيطالية، دون تحديد طريقة التهنئة.
وأكد دي مايو علاقات "الصداقة القديمة والعميقة" بين إيطاليا وتونس.
وقال: "نأمل بالعودة السريعة إلى العمل المؤسسي المنظم في تونس بهدف معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية بشكل أفضل".
والاثنين، تم إعلان تشكيلة الحكومة التونسية التي ضمت 24 حقيبة وزارية، برئاسة بودن، المكلفة بالمهمة في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهي أول سيدة تشغل المنصب في البلاد.
ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تعاني تونس أزمة سياسية حادة، حيث بدأ الرئيس قيس سعيد سلسلة قرارات استثنائية، منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيسي.
ورفضت غالبية القوى السياسية وبينها حركة "النهضة" قرارات سعيد الاستثنائية، واعتبرتها "انقلابا على الدستور"، بينما أيدتها قوى أخرى رأت فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية . -
|