Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 19:36 
News  > 

صحيفة إسرائيلية: طائفة يهودية تحاول الوصول إلى إيران

14.10.2021 15:56

أقارب أعضاء الطائفة طالبوا إسرائيل والولايات المتحدة بالتدخل لمنع مغادرتهم من غواتيمالا إلى إيران.

الأناضول

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الناطقة بالإنجليزية، إن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على منع أعضاء طائفة دينية يهودية، من الانتقال إلى إيران.

وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته الأربعاء، أن أعضاء جماعة "القلب الطاهر" المناهضة للصهيونية، سبق أن تقدموا بطلب "لجوء سياسي" في إيران في عام 2018.

وذكرت الصحيفة أن أعضاء الطائفة يتواجدون في غواتيمالا، بعد أن فروا إليها قادمين من كندا، ويعتزمون السفر منها إلى إيران.

وأظهرت الوثائق المقدمة في محكمة فدرالية أمريكية في عام 2019 أن قادة الطائفة طلبوا من إيران اللجوء إليها، وأقسموا الولاء للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل" أن أقارب الأعضاء الإسرائيليين في الطائفة، اتصلوا بوزارة الخارجية ووزارة العدل الإسرائيليتين، وطلبوا منهما الاتصال على وجه السرعة بنظرائهم الغواتيماليين لمنع العائلات من المغادرة.

وكذلك طالب أقارب أعضاء الطائفة، المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، نفس الشيء من وزارة الخارجية في واشنطن.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بحسب تقارير، فإن السلطات الغواتيمالية، بناءً على طلب من السلطات الأمريكية، قد احتجزت بالفعل، في الأيام الأخيرة، عددًا من أعضاء الطائفة الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وكانوا -على ما يبدو-في طريقهم إلى إيران.

وأضافت أن الطائفة اليهودية كانت تخطط في البداية للانتقال إلى منطقة أربيل في العراق، المتاخمة لإيران والتي يعتقدون أنها مدينة بابل التوراتية.

وأكدت الصحيفة أن مجموعة أولى سافرت بالفعل إلى المنطقة، في حين يحاول أعضاء آخرون الآن شق طريقهم جوًا من غواتيمالا أو السفر في البداية إلى المكسيك وإلى السلفادور، قبل السفر إلى الشرق الأوسط.

وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فقد تأسست طائفة ليف طاهور (القلب الطاهر) في القدس على يد الحاخام شلومو هيلبرانس في حقبة الثمانينيات من القرن الماضي.

وقالت الصحيفة إن أعضاء الطائفة انتقلوا إلى كندا؛ ومن ثم فرّوا إلى غواتيمالا في عام 2014 بعد أن خضعوا لتدقيق مكثف من قبل السلطات الكندية بسبب اتهامات بـ"إساءة معاملة الأطفال وزواج القاصرين". -



 
Latest News





 
 
Top News