Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 10:09 
News  > 

رام الله.. لقاء حواري فلسطيني إسرائيلي

13.10.2021 21:11

جمع ناشطي سلام إسرائيليين بعدد من الشخصيات والقيادات الفلسطينية..

قيس أبو سمرة/ الأناضول

عقد لقاء حواري فلسطيني إسرائيلي، الأربعاء، في مقر القيادة الفلسطينية بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وشارك في اللقاء الذي نظمته لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي (تتبع منظمة التحرير)، وفد إسرائيلي يضم 50 شخصية من ممثلي وناشطي حركات السلام الإسرائيلية، وعدد من الشخصيات والقيادات الفلسطينية، بحسب بيان صدر عن اللجنة.

وقال المتحدث باسم الوفد الإسرائيلي، رئيس "منتدى قوى السلام" الإسرائيلي إيلي سافران، في كلمة خلال اللقاء، إنه "ما يزال الحديث في إسرائيل يستند على استخدام القوة تجاه الفلسطينيين، وكيفية تطبيق المزيد من الإجراءات التعسفية".

وأضاف: "سنبقى (نشطاء حركات السلام) نعمل ليقتنع صناع القرار في إسرائيل أن لغة القوة والإجراءات التعسفية ليست هي الطريق التي تنهي الصراع، وسنستمر في عملنا قانونيا وإعلاميا على هذا الصعيد".

وأفاد بأن "القيادة الفلسطينية شريك حقيقي من أجل السلام"، مردفا "منع كأس ماء عن أي طفل جريمة، وإن كان هذا الطفل فلسطينيا فهذه جريمة بشعة، ولا أريد أن تستمر إسرائيل في ممارسة هذه البشاعة".

بدوره، دعا أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، جبريل الرجوب، إسرائيل إلى التفكير في المستقبل والإرث الذي تنوي تركه للأجيال القادمة، إن كان السلام للجميع أم نظام الفصل العنصري.

وزاد: "الفلسطينيون لا يريدون خفضا للصراع يجعلهم في سجن أفضل أو أكثر اتساعا، بل يريدون إنهاء الصراع، ونيل الحرية، وكرامة الاستقلال في دولتهم على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وتابع: "لا نلمس أي تغيير في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، فالاستيطان والاعتقالات وهدم البيوت ما تزال مستمرة، وفي ظل هذا السيناريو يتم تطبيق نظام الفصل العنصري".

​​​​​​​وعبّر غالبية الحضور من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، أثناء الحوار، عن اقتناعهم بأن لغة القوة والبطش لن تصنع استقرارا للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأن ما سيحقق البقاء والأمن للجميع هو السلام العادل وتطبيق حل الدولتين، بحسب البيان.

وعادة ما تنظم لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، لقاءات مع شخصيات وناشطين سلام ويساريين إسرائيليين.

وتوقفت المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين. -



 
Latest News





 
 
Top News