سيما أوزونديري/ الأناضول
أعلنت قوات الدفاع الشعبية المناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار، الأربعاء، أنها قتلت العشرات من أفراد الجيش في اشتباكات دارت بين الجانبين، بينهم مسؤول عسكري كبير.
ونقلت صحيفة "آسيان نيوز إنترناشونال" (ANI) عن متحدث باسم قوات الدفاع الشعبية (لم تسمّه) قوله: لقد "قُتل ما لا يقل عن 30 جندي حكومي، بمن فيهم قائد عسكري تكتيكي، صباح الإثنين، بعد تفجير قافلة عسكرية ألغامًا أرضية خارج بلدة باليس".
وأضاف المتحدث أن "قوات الدفاع الشعبية كانوا بانتظار قافلة عسكرية منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن علموا أن قائدًا كبيرًا بالجيش سيرافق الوحدة".
فيما هاجم الجيش المدنيين في عدة مناطق، منها بالي، وينمابين، ومونيوا، ومينجين، وهتيغياينغ، وتشونغ-أو، ونهب الممتلكات، بحسب المصدر نفسه.
وقوات الدفاع الشعبية هي الجناح العسكري لحكومة الوحدة الوطنية، التي تدعي أنها الحكومة الشرعية في ميانمار بعد الانقلاب العسكري الذي وقع في 1 فبراير/ شباط الماضي.
وتم تشكيل الجناح المسلح الذي صنفه المجلس العسكري بأنه منظمة إرهابية في 5 مايو/ أيار 2021.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.
وحسب الأمم المتحدة، فقد قُتل ما لا يقل عن 872 امرأة وطفلا ورجلا غير مسلحين في جميع أنحاء ميانمار منذ الانقلاب، بينما أصيب آلاف آخرون. -
|