بهلول جاتين قايا/ الأناضول
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" من أجل تطهير مناطق في شمال سوريا من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا".
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده تشاووش أوغلو مع نظيره من نيكاراغوا دينيس مونكادا كوليندرس، عقب لقائهما في العاصمة أنقرة، الأربعاء.
وأضاف وزير الخارجية أن "روسيا والولايات المتحدة مسؤولتان أيضًا عن هجمات ي ب ك/ بي كا كا الإرهابية".
وأردف: "بما أن روسيا والولايات المتحدة لم تلتزما بتعهداتهما (بخصوص انسحاب ي ب ك/ بي كا كا) فيجب علينا الاعتماد على أنفسنا والقيام بما يجب".
وتطرق إلى الهجمات التي تستهدف قوات بلاده في سوريا وأخرى تستهدف الأراضي التركية مؤخرًا انطلاقًا من شمال سوريا، وأوضح أن مدى إطلاق "ي ب ك/بي كا كا" صواريخ إلى تركيا يبلغ حوالي 30 كيلومترًا.
وبين أن أنقرة توصلت مع الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاقين عقب العمليات العسكرية التي أطلقتها بلاده في سوريا، يقضيان بانسحاب الإرهابيين بأسلحتهم عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم على الأقل.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 أكتوبر 2019، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في 22 من الشهر ذاته حول انسحاب تنظيم "ي ب ك" الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم إلى الداخل السوري، خلال 150 ساعة.
يتبع/// -
|