Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 19:01 
News  > 

للمرة الثانية.. كورونا تتسبب بتأجيل القمة الفرنكوفونية في تونس

13.10.2021 13:41

كانت مقررة في تونس نهاية نوفمبر المقبل وتم تأجيلها لمدة عام.

سهام الخولي/ الأناضول

أعلنت المنظمة الدولية للناطقين باللغة الفرنسية "الفرنكفونية"، ووزارة الخارجية التونسية، تأجيل القمة الفرنكفونية التي كانت مقررة في تونس نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل لمدة عام.

وأرجعت المنظمة الفرنكوفونية والخارجية التونسية، في بيانين منفصلين اليوم الأربعاء، أسباب تأجيل القمة إلى الظروف الصحية المرتبطة بجائحة كورونا في تونس.

جاء ذلك عقب إعلان عميد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية، التونسي سليم خلبوص، الثلاثاء، قرار تأجيل القمة الدولية للفرنكوفونية التي كان من المزمع عقدها هذا العام في تونس، دون ذكر أسباب.

وجاء في بيان الخارجية التونسية: "أسفرت النقاشات عن توافق ممثلي الدول الأعضاء حول احتضان تونس هذه القمة وتأجيل موعد انعقادها بجزيرة جربة إلى سنة 2022، من أجل تأمين مشاركة حضورية واسعة وعلى أعلى مستوى وعدم الاضطرار إلى عقدها عن بعد"، ويفترض أن يُعتمد القرار رسميًا خلال المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية.

بدورها، أشارت المنظمة الفرنكوفونية إلى أن قرار التأجيل "سيتيح للحكومة التونسية أن تكون قادرة على تنظيم القمة في ظروف أفضل".

وفي البداية، كانت القمة مقررة في جربة يومي 12 و13 ديسمبر/ كانون الأول 2020، لكنها أُرجئت بسبب جائحة كورونا إلى 20 و21 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، قبل أن يتم تأجيلها مجددا.

ويأتي هذا التطور في وقت تعاني فيه تونس منذ 25 يوليو/تموز الماضي، أزمة سياسية حادة، حيث بدأ رئيسها قيس سعيد سلسلة قرارات استثنائية، منها إقالة رئيس الحكومة، وتجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه النيابة العامة.

وترفض غالبية القوى السياسية هذه القرارات، وتعتبرها "انقلابا على الدستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وجائحة كورونا. وأطاحت هذه الثورة بنظام حكم الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

كما يأتي التأجيل في ظل توتر العلاقات بين فرنسا وكل من الجزائر والمغرب (دولتان فرنكفونيتان)، منذ أن قررت باريس مؤخرا تقليص عدد التأشيرات الممنوحة لمواطني البلدين، بالإضافة إلى تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن تاريخ الجزائر، ردت عليها الرئاسة الجزائرية بسلسلة إجراءات، منها استدعاء سفيرها في باريس.

جدير بالذكر أن المنظمة الفرنكوفونية ظهرت عام 1970 في نيامي بالنيجر، بعد اتفاق بين 21 دولة ناطقة بالفرنسية، بينها تونس، على إنشاء وكالة لتعزيز التعاون في مجالات الثقافة والتربية والبحث، وتضم حاليا 88 دولة، بواقع 54 عضوا و7 منتسبين و27 مراقبا. -



 
Latest News





 
 
Top News