Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 08/05/2024 23:34 
News  > 

"التعاون الإسلامي" تدين اعتداء إسرائيل على مقابر إسلامية بالقدس

12.10.2021 22:42

كما استنكرت في بيان، مشاركة رئيس "الفيفا"، جياني إنفانتينو، في حفل أقيم على أنقاض مقبرة "مأمن الله" الإسلامية بالقدس..

محمد ماجد/ الأناضول

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، الثلاثاء، اعتداء إسرائيل على حرمة المقابر الإسلامية بمدينة القدس المحتلة، معتبرة ذلك "استفزازا" لمشاعر المسلمين.

وقالت المنظمة في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه "إننا ندين الاعتداء على حرمة المقابر الإسلامية بمدينة القدس، ونبش قبور المسلمين التي يزيد عمرها عن ألف عام".

وأضافت أن "ذلك يأتي في سياق سياسات الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها وهويتها الإسلامية ومعالمها الحضارية".

ولفتت المنظمة إلى أن الاعتداء "يشكل استفزازا لمشاعر المسلمين بشكل عام، والفلسطينيين على وجه الخصوص".

والأحد، جرفت آليات تابعة للسلطات الإسرائيلية، أجزاء من المقبرة اليوسفية الملاصقة للأقصى، من الجهة الشرقية.

وجاء التجريف الإسرائيلي بالمقبرة، في ظل تحذيرات فلسطينية متكررة من مساعٍ إسرائيلية لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها العربية والإسلامية والمسيحية عبر مخططات عديدة يقوم بعضها على الحفريات.

كما استنكرت "التعاون الإسلامي"، في نفس السياق، مشاركة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، في حفل أقيم على أنقاض مقبرة "مأمن الله" الإسلامية في القدس.

وقالت "إن ذلك يشكل مخالفة للقيم النبيلة التي تقوم عليها الرياضة، ولمبادئ النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم، ويعكس انحيازاً واضحاً وغير مقبول لصالح الاحتلال الإسرائيلي".

والإثنين، شارك إنفانتينو، في حفل إطلاق "مركز فريدمان للسلام من خلال القوة"، الذي أقيم بمقر "متحف التسامح" المقام على أرض مقبرة "مأمن الله" بالقدس.

ويهدف المركز إلى "توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم (التطبيعية)".

و"مأمن الله" أقدم مقابر القدس وأوسعها حجما وأكثرها شهرة، تقع في غربي المدينة، وأقامت إسرائيل مرافق سياحية ومبان على أجزاء منها، بينها "متحف التسامح".

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وأعلنت في 1980 ضمها إلى القدس الغربية المحتلة منذ عام 1948، معتبرة "القدس عاصمة موحدة وأبدية" لها، وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. -



 
Latest News





 
 
Top News