Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 13:59 
News  > 

الهيئة الإسلامية بـ"القدس" تندد بـ"استباحة المستوطنين للمسجد الأقصى"

27.09.2021 15:57

نواب عرب بالكنيست: الاحتلال يفرض تقسيما زمانيا ومكانيا على أرض الواقع دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس: 778 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى يوم الإثنين.

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول

نددت "الهيئة الإسلامية العليا" في مدينة القدس، الإثنين، باقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى، معتبرة إياها "عدوانا خطيرا".

وقالت الهيئة (غير حكومية)، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول "ما جرى هذا اليوم (الإثنين) وما جرى خلال الأسبوعيين الماضيين، من استباحة المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، لهو أمر عدواني خطير، غير مسبوق".

وأشارت في هذا الصدد إلى ممارسات المستوطنين داخل باحات المسجد، ومنها "رفْع العلم الإسرائيلي، والنفخ بالبوق، وأداء صلوات دينية يهودية".

وكان آلاف المستوطنين الإسرائيليين، قد اقتحموا المسجد الأقصى خلال الأيام الأخيرة بمناسبة عيد العُرش اليهودي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس في تصريح مقتضب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول إن 778 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، خلال ساعات نهار يوم الإثنين.

وقالت الهيئة الإسلامية العليا، التي يرأسها خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري "إنه لأمر خطير أن يُستهدف المسجد الأقصى المبارك، أمام سمع وبصر العالم، وأمام الصمت المريب من الأنظمة العربية والإسلامية".

وذكرت أن هذه الاقتحامات "تتم بحراسة وحماية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية".

وأضافت "هذه التجاوزات والاعتداءات لن تُكسب الاحتلال أي حق بالمسجد الأقصى".

وحمّلت الحكومة الاحتلالية "المسؤولية الكاملة عن المس بحرمة المسجد".

وأضافت "لا نقر ولا نعترف بأي اجراء احتلالي بحق القدس والأقصى، فالإجراءات باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".

وتابعت الهيئة الإسلامية العليا "يتوجب على الدول العربية والإسلامية أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى".

ومن جهتها، نددت "القائمة المشتركة"، بالسياسة الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى.

وقالت القائمة التي تضم 3 أحزاب عربية ممثلة بالكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول "يتم تغيير ما يسمّى بسياسة (الوضع القائم) يوميا، والاحتلال يفرض تقسيما زمانيا ومكانيا على أرض الواقع".

وأضافت "أصبح المقتحمون مؤخرا يصلون ويمارسون شعائر دينية يهودية تحت أعين ومرافقة شرطة الاحتلال، ودعم الحكومة الاسرائيلية، التي تسعى لجعل هذه الانتهاكات جزءا من سياسة الوضع القائم، في حين يُمنع المسلمين من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك في هذه الساعات".

ويُقصد بـ"الوضع القائم"، الحالة التي كان عليها المسجد الأقصى، منذ العهد العثماني وحتى الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.

وأقرّت إسرائيل بـ"الوضع القائم"، عقب احتلالها للمدينة.

لكن الفلسطينيين، يقولون إن إسرائيل، لم تعد تلتزم بتعهداتها، حيث تعمل على تقسيم المسجد الأقصى، زمانيا ومكانيا، عبر السماح للمستوطنين باقتحامه، والتدخل في شؤونه.

وتابعت القائمة المشتركة في بيانها "تجري الاقتحامات بوتيرة عالية جدا وتقام الطقوس الدينية اليهودية ويتم رفع العلم الإسرائيلي، وهذه تجاوزات خطيرة، ومخالِفة أيضا لسياسة ما يسمى (الوضع القائم)، وهي تطوّرات غير مسبوقة".

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، وأعضاء حكومته، "يسعون لإرضاء اليمين المتطرف من خلال السماح بهذه الانتهاكات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك".

وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات في العام 2003 رغم التنديد المتكرر من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. -



 
Latest News





 
 
Top News