Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 17/04/2024 00:10 
News  > 

فلسطين.. إدانات واسعة للاغتيالات الإسرائيلية وتحذير من تفجر الأوضاع

26.09.2021 12:42

تعقيبا على استشهاد 5 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي شمال ووسط الضفة الغربية: الرئاسة الفلسطينية: استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع منظمة التحرير: سفك الدم الفلسطيني يستوجب سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعبنا وزارة الخارجية: جريمتا اليوم جزء لا يتجزأ من جريمة التطهير العرقي...

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

أدانت الرئاسة الفلسطينية ومسؤولون وفصائل فلسطينية "جريمتي الاغتيال" اللتين نفذهما الجيش الإسرائيلي، الأحد، وسط وشمال الضفة الغربية، في حين دعت منظمة التحرير إلى "سرعة التدخل الجاد" لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في بيان للرئاسة الفلسطينية وآخر للخارجية، وتصريحات وبيانات لمسؤولين بعد ساعات من استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، ثلاثة غربي القدس، وواحد في جنين، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة.

في حين قالت وكالة الأنباء الرسمية إن جيش الاحتلال يحتجز جثمان شهيد خامس لم تعرف هويته من منطقة جنين، ولم تؤكد وزارة الصحة الفلسطينية سقوط الشهيد الخامس.

فقد أدانت الرئاسة الفلسطينية، "الجريمتين البشعتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرتا عن استشهاد خمسة مواطنين" وفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.

واعتبرت الرئاسة "هذه الجرائم امتدادا لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا".

وقالت إن "استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".

وحملت الرئاسة الفلسطينية "حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته"، مطالبة المجتمع الدولي "بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".

من جهتها، دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة واصل أبو يوسف في حديث للأناضول: "هذا التصعيد والعدوان (...) يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سياسة التصعيد هي التي تحكم حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة".

وأضاف: "هذا التصعيد وسفك الدم الفلسطيني" يستوجب "سرعة التدخل الجدي والفاعل من أجل حماية شعبنا، والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم، وإنهاء احتلاله للأرض الفلسطينية على قاعدة قرارات الشرعية الدولية".

واعتبر المسؤول الفلسطيني أن هناك "ضوءا أخضر من قبل كل أطراف حكومة اليمين الإسرائيلي للاستمرار في العدوان وسفك الدماء".

بدورها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين "مجزرة الاحتلال في القدس وجنين" واعتبرتها "خلطاً للأوراق".

وأدانت، في بيان وصل الأناضول نسخة منه "بأشد العبارات جرائم الإعدامات الميدانية التي ارتكبتها قوات الاحتلال".

وحملت "الحكومة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الصباح الدامي" معتبرة أنها "خلط للأوراق والأولويات بما يخدم أجندة إسرائيل الاستعمارية".

وطالبت الخارجية محكمة الجنائية الدولية "سرعة البت في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال وصولاً لمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين".

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد "المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس والطرق الالتفافية".

وقالت الحركة، في بيان، "خيار المقاومة والرصاص هو القادر على حماية حقوقنا وتحرير أسرانا وحماية مسرانا".

وتابعت: "دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وإن شعبنا وفي مقدمته قادة حماس سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل مهما بلغت التضحيات".

كما أدانت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية "المجزرة الوحشية التي ارتكبها جيش الاحتلال عن سابق قصد وترصد، باقتحام المدن والبلدات الفلسطينية".

وقال مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة في تصريح للأناضول إن "الاحتلال يتعمد تصعيد الاعتداءات والاقتحامات وارتكاب المجازر".

ووفق بيان لمكتب منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطيني المحتلة، التابع للأمم المتحدة، قتلت إسرائيل 58 فلسطينيا، وجرحت نحو 13 ألفا في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري وحتى 20 أغسطس/آب الماضي. -



 
Latest News





 
 
Top News