أديس جيتاتشو / الأناضول
شكلت ولاية "أوروميا"، وسط غرب إثيوبيا، السبت، أول حكومة إقليمية جديدة في البلاد، بعد الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس الإقليمية التي أجريت في 21 يونيو/ حزيران الماضي.
وأعلن المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا أن حزب "الازدهار" الحاكم، بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، هو الفائز في كل من الانتخابات البرلمانية والإقليمية.
ومن المتوقع أن يتولى آبي منصب رئيس الوزراء لمدة 5 سنوات، على رأس كل من حزبه والحكومة الفيدرالية.
وستشكل الولايات الإقليمية الأخرى حكوماتها في الأيام المقبلة.
ومن المقرر أن يتم تشكيل الحكومة الفيدرالية الجديدة في 8 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، خلال جلسة مشتركة لمجلس نواب الشعب ومجلس الاتحاد.
ومجلس النواب هو الغرفة السفلى للجمعية البرلمانية الاتحادية الإثيوبية، بينما مجلس الاتحاد هو الغرفة العليا، ويشكلان معا الهيئة التشريعية في إثيوبيا.
وخلال اجتماع لمجلس أوروميا، السبت، تم الإبقاء على شملس عبديسا، رئيسًا لحكومة ولاية أوروميا الإقليمية.
ولا تزال هناك العشرات من الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد، لم تنتخب بعد ممثليها في الجولة الثانية من الانتخابات، فيما لم يحدد مصير إقليم "تيغراي" الواقع في أقصى الشمال بعد.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ القانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل، على الرغم من ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة منذ وقتها.
وتسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، فضلا عن فرار أكثر من 60 ألف شخص إلى السودان، وفق مراقبين.
وفي 23 مارس/ آذار الماضي، أقر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بوقوع فظائع بحق المدنيين أثناء النزاع في تيغراي، بينها عمليات اغتصاب ارتكبها جنود، مشدداً على محاسبة الضالعين فيها. -
|