Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 21:20 
News  > 

"الليكود" يهاجم تصريحات رئيس الحكومة حول نتنياهو

23.09.2021 18:41

الحزب الذي يرأسه نتنياهو قال إن نفتالي بينيت لن يقوم بحملة علنية ضد العودة للاتفاق النووي الإيراني، ولا يرفض طلب الولايات المتحدة بفتح قنصلية في القدس.

الأناضول

هاجم حزب "الليكود" الإسرائيلي، الخميس، رئيس حكومة البلاد "نفتالي بينيت" على خلفية تصريحات انتقد فيها رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو.

جاء ذلك في بيان لحزب الليكود (يرأسه نتنياهو) تعقيبا على تصريحات المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية، قال فيها إن "خطاب بينيت في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الإثنين المقبل سيكون مختلفا عن أسلوب خطابات نتنياهو، ومن دون وسائل مساعدة أو ورسوم توضيحية".

واعتاد نتنياهو أثناء فترة رئاسته الحكومة (2019-2021) على استخدام الرسوم التوضيحية خلال خطاباته في الأمم المتحدة، خاصة عند الحديث عن الملف النووي الإيراني.

وقال "الليكود" في بيانه، إن "هوس بينيت بتمييز نفسه عن نتنياهو بأي شكل من الأشكال يكلف دولة إسرائيل غالياً في الصراع ضد كورونا، والنضال ضد الملف النووي الإيراني، والنضال السياسي ضد الفلسطينيين".

وأضاف: "لو كان بينيت مهووسًا بجائحة كورونا كما كان مع نتنياهو، لما تأخر شهرين في إحضار اللقاحات التي كان قد أمر نتنياهو بإحضارها لمواطني إسرائيل، وبالتالي منع الوفيات المأساوية للعديد من الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم".

وتابع البيان: "أما بالنسبة لإيران، فبدلاً من التعبير بقوة عن معارضة إسرائيل للعودة إلى الاتفاق النووي في كل مرحلة كما فعل نتنياهو، أعلن بينيت أنه لن يقوم بحملة علنية ضد العودة إلى هذا الاتفاق".

وأجريت 6 جولات من المباحثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا خلال الفترة بين شهري نيسان/أبريل، وحزيران/يونيو الماضيين، وذلك في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

وتهدف هذه المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي إلى عودة واشنطن للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في شهر أيار/مايو 2018، ودفع إيران إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي، وسط تهديدات إسرائيلية بمنع طهران من امتلاك قوة نووية.

وأما بخصوص الفلسطينيين، قال بيان "الليكود" إن "نتنياهو كبح ضغوطًا هائلة على مدى سنوات عديدة لتقسيم القدس وجلب اعترافا أمريكيا بأن المدينة عاصمة لإسرائيل وفتح سفارة أمريكية فيها، بينما استسلم بينيت للضغط ولا يرفض طلب الولايات المتحدة بفتح قنصلية في قلب القدس".

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلنت عزمها إعادة فتح القنصلية الأمريكية العامة بالقدس (تختص بالتواصل مع الفلسطينيين)، بعد أن أغلقتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2019. -



 
Latest News





 
 
Top News