Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 02:38 
News  > 

حزب سوداني: انتقادات البرهان وحميدتي للقوى السياسية "تحريضية"

23.09.2021 17:42

في بيان لـ"حزب المؤتمر السوداني" تعقيبا على تصريحات للبرهان وحميدتي، انتقدوا فيها القوى السياسية على خلفية محاولة انقلاب فاشلة الثلاثاء.

الأناضول

اعتبر حزب المؤتمر السوداني (ضمن الائتلاف الحاكم)، الخميس، انتقادات رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، للقوى السياسية، "رسائل تحريضية سلبية للجماهير وجنود الجيش، جانبت الحقيقة عمدا".

والأربعاء، قال البرهان خلال حفل تخريج قوات عسكرية غربي العاصمة الخرطوم، إن "القوى السياسية غير مهتمة بمشاكل المواطنين"، فيما اعتبر حميدتي أن "السياسيين هم السبب في الانقلابات العسكرية"، وذلك على خلفية محاولة انقلاب فاشلة الثلاثاء.

وقال حزب المؤتمر في بيان: "إننا نرى أن هذه التصريحات في مجملها أرسلت حزمة من الرسائل التحريضية السالبة، والموجهة إلى جماهير شعبنا الصابر ولجنود جيشنا الأشاوس، والتي جانبت الحقيقة عمدا مرارا وتكرارا".

كما رأى أن "تصريحات رئيس مجلس السيادة ونائبه، ما هي إلا هروب إلى الأمام عما يلي المكون العسكري من مسؤوليات تجاه مجمل الفترة الانتقالية".

وأشار الحزب إلى أن "مسؤولية استتباب الأمن في البلاد تقع وفق المسمى الوظيفي حصريا على الشق العسكري في السلطة الانتقالية، وقد شهدت الفترات السابقة تفلتات أمنية وإغلاق الطرق الحيوية التي أدت إلى التضييق الاقتصادي على المواطنات والمواطنين"، في إشارة لاحتجاجات شهدتها مناطق مؤخرا تخللها قطع طرق رئيسية.

وأضاف أن "انتشار الجرائم في أنحاء واسعة من البلاد بشكل ممنهج، وعديد من محاولات الانقلاب المتكررة، وهو تقصير يتحمله المكون العسكري كاملا قبل المدنيين".

والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع السوادني ياسين إبراهيم، إحباط محاولة انقلاب قادها اللواء ركن عبد الباقي الحسن عثمان بكراوي، ومعه 22 ضابطا آخرون برتب مختلفة وضباط صف وجنود.

واتهم مسؤولون شخصيات من النظام السابق بالوقوف خلف محاولة الانقلاب الفاشلة الثلاثاء، بينما نفى حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم سابقا خلال عهد البشير صحة هذا الاتهام.

ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. -



 
Latest News





 
 
Top News