الأناضول
لا زال بركان "كمبر فيجا" ناشطا في جزيرة "لا بالما" الإسبانية، وهي إحدى جزر الكناري في المحيط الأطلسي.
وفي 19 سبتمبر/أيلول الجاري، ثار بركان "كمبر فيجا" للمرة الأولى منذ عام 1971، وبدأت معها عمليات إجلاء السكان من المنطقة التي غطتها الحمم.
وتجاوز عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم 6 آلاف من أصل 80 ألفا يقطنون جزيرة "لا بالما".
كما تسبب ثوران البركان بإحراق 320 منزلا و400 هكتار من الأراضي الزراعية، وبلغت قيمة الخسائر المادية نحو 400 مليون يورو.
وفي تصريح للأناضول، قال الملازم بابلو غارسيا بيريز، قائد وحدة الاستجابة للطوارئ العسكرية، إنهم يقومون بعمليات المراقبة، ومحاولة إبقاء المخاطر المحتملة في أدنى مستوياتها.
وأوضح أنهم يساعدون الناس الذين تم إجلاؤهم على جلب أشيائهم الثمينة من منازلهم.
وحذر خبراء من أنه إذا انسكبت الحمم البركانية في البحر فستحدث انفجارات عنيفة والغازات التي ستنبعث من التفاعلات الكيميائية ستشكل خطرا على سكان المنطقة. -
|