Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 28/03/2024 18:12 
News  > 

قوى التغيير: البرهان ودقلو يحاولان النكوص عن التحول الديمقراطي

23.09.2021 09:56

ردا على اتهام رئيس مجلس السيادة القوى السياسية بأنها غير مهتمة بمشاكل المواطنين، وحديث نائبه عن أن السياسين هم السبب في الانقلابات العسكرية، وذلك على خلفية محاولة انقلابية فاشلة الثلاثاء.

عادل عبد الرحيم/ الأناضول

اعتبرت قوى إعلان الحرية والتغيير، أحد شركاء السلطة الحالية في السودان، الخميس، أن انتقادات كل من رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للقوى السياسية، تستهدف "النكوص عن التحول المدني الديمقراطي"، مشددة على أنها ستتصدى لذلك بـ"كل قوة وصرامة".

وخلال حفل تخريج قوات عسكرية غربي العاصمة الخرطوم الأربعاء، قال البرهان إن "القوى السياسية غير مهتمة بمشاكل المواطنين"، فيما اعتبر حميدتي أن "السياسيين هم السبب في الانقلابات العسكرية"، وذلك على خلفية محاولة انقلابية فاشلة الثلاثاء.

وقالت اللجنة الإعلامية لقوى إعلان الحرية والتغيير، في بيان، إنه عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة صدرت ردود أفعال، بينها حديث رئيس مجلس السيادة ونائبه، حفلت بمغالطات واتهامات لا أساس لها من الصحة ضد قوى الحرية والتغيير.

والثلاثاء، أعلن وزير الدفاع، الفريق ركن ياسين إبراهيم، إحباط محاولة انقلاب قادها اللواء ركن عبدالباقي الحسن عثمان بكراوي، ومعه 22 ضابطا آخرون برتب مختلفة وضباط صف وجنود.

ورأت أن "حديث رئيس مجلس السيادة الانتقالي ونائبه هو تهديد مباشر لمسار الانتقال الديمقراطي، ومحاولة لخلق شرخ بين قوى الثورة المدنية والجيش".

ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية، بينها ائتلاف إعلان الحرية والتغيير، وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام، في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

كما رأت قوى التغيير أن حديث البرهان ونائبه يهدف إلى "تقويض الأسس التي قامت عليها المرحلة الانتقالية، التي لا تعرف إلا طريق واحد هو التحول المدني الديمقراطي، الذي يريد رئيس مجلس السيادة ونائبه النكوص عنه، وهو ما لن نسمح به وسنتصدى له بكل قوة وصرامة".

وأضافت أن أهم درس من المحاولة الانقلابية هو ضرورة الإسراع بإصلاح الأجهزة العسكرية والأمنية وتنقية صفوفها من فلول النظام السابق، في إشارة إلى الرئيس المعزول عمر البشير.

وفي 11 أبريل/ نيسان 2019، عزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة (1989-2019)؛ تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

وشددت قوى التغيير على أحقية الشعب في الإطلاع على نتائج التحقيق في المحاولة الانقلابية، وأن يُقدم من خطط ونفذ إلى المحاكمة العادلة والعلانية، وأن تشارك أجهزة الدولة المدنية في التحقيقات مع الأجهزة العسكرية.

والأربعاء، انتقد وزير وسياسيون في السودان هجوم البرهان وحمديتي على القوى السياسية، معتبرين أنه "أخطر" من محاولة الانقلاب، وتهدد عملية التحول الديمقراطي، بحسب بيانات وتصريح متلفز. -



 
Latest News





 
 
Top News