Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 26/04/2024 11:06 
News  > 

"الدعم الدولية" ترحب بتشكيل حكومة جديدة في لبنان

22.09.2021 15:56

مجموعة "الدعم الدولية" من أجل لبنان، تضم الأمم المتحدة والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

وسيم سيف الدين/ الأناضول

رحبت مجموعة "الدعم الدولية من أجل لبنان"، الأربعاء، بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، ومنح البرلمان الثقة لها ولبرنامجها.

وتضم المجموعة كل من الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

وحثت المجموعة في بيان وصل الأناضول نسخة منه "القادة اللبنانيين على التحرك بسرعة لتخفيف عبء المشقة الاقتصادية والاجتماعية عن الشعب اللبناني واستعادة الخدمات الأساسية".

وفي 10 سبتمبر/أيلول الجاري تشكلت حكومة ميقاتي عقب 13 شهرا من التعثر بسبب خلافات سياسية بين الرئيس ميشيل عون ورئيس الحكومة المكلف سابقا سعد الحريري.

وجاء تكليف الحريري ومن ثم ميقاتي إثر استقالة حكومة حسان دياب في 10 أغسطس/ آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار ضخم بمرفأ بيروت أدى إلى مصرع 217 شخصاً وجرح نحو 7 آلاف آخرين، وأضرار مادية هائلة بالعاصمة.

وشددت المجموعة، على "ضرورة التحضير لانتخابات نزيهة وشفافة في موعدها في العام 2022 والشروع في الإصلاحات اللازمة لاستعادة الثقة ولتحقيق العدالة والاستقرار والازدهار للشعب اللبناني ولتمهيد الطريق لتعزيز الدعم الدولي".

وتم اطلاق المجموعة في سبتمبر/ أيلول 2013 من قبل أمين عام الأمم المتحدة السابق بان كي مون، والرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته.

والإثنين، أعلن ميقاتي خلال عرض برنامج حكومته، أنه يسعى إلى وقف الانهيار الاقتصادي المستمر في بلاده منذ نحو عامين، وإنهاء المعاناة المعيشية للبنانيين، واستكمال تحقيقات انفجار المرفأ، وتعزيز العلاقات مع الدول العربية والأوروبية.

ويأمل اللبنانيون أن تضع الحكومة الجديدة حدا للأزمة الاقتصادية الحادة التي تضرب البلاد منذ أواخر 2019، وأدت إلى انهيار مالي وارتفاع قياسي بمعدلات الفقر، فضلا عن شح في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.

وجددت المجموعة التأكيد، على "أهمية استكمال التحقيق في انفجارات مرفأ بيروت على وجه السرعة".

ومنذ عامين، يعاني لبنان أزمة اقتصادية طاحنة هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 ـ 1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها البنك المركزي. -



 
Latest News





 
 
Top News