Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 25/04/2024 06:33 
News  > 

عقب التلويح بفرض عقوبات.. رئيس وزراء إثيوبيا يبعث رسالة إلى بايدن

17.09.2021 22:12

آبي أحمد استغرب في الرسالة عدم اتخاذ واشنطن موقفا ضد جبهة تحرير تيغراي وحذر من "عواقب القرارات المتسرعة والمتهورة التي اتخذتها الإدارات الأمريكية المختلفة"..

لبنى كمال/ الأناضول

بعث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الجمعة، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أعقاب تلويح البيت الأبيض بفرض عقوبات على أحمد وزعماء آخرين متورطين في الصراع بإقليم "تيغراي"، شمالي البلاد.

وقال أحمد في رسالته التي نشرها عبر حسابه بموقع تويتر: "بينما أكتب هذه الرسالة المفتوحة إليكم، يتعرض المدنيون الأبرياء، بمن فيهم النساء والأطفال في إقليمي عفار (شمال شرقي)، وأمهرة (شمال غرب)، للتشريد العنيف، وقتلت أسرهم وتدمرت ممتلكاتهم، عمدا من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي".

وأضاف: "في الوقت الذي وجه العالم بأسره أنظاره إلى إثيوبيا والحكومة، فقد فشل في توبيخ الجماعة الإرهابية (الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي) بشكل علني وحاد بنفس الطريقة التي كان يعاقب بها حكومتي".

وذكر أنه "في ظل استمرار التهديدات للأمن القومي والإقليمي والعالمي، يبقى من غير الواضح سبب عدم اتخاذ الإدارة الأمريكية موقفا قويا ضد الجبهة الشعبية، التي صنفها الأمن الداخلي الأمريكي كمنظمة إرهابية".

وأكد أن بلاده ستظل "الحليف القوي للولايات المتحدة في محاربة التهديد الإرهابي لحركة الشباب في القرن الأفريقي"، مضيفا: "نتوقع أن تقف واشنطن إلى جانب إثيوبيا في الوقت التي تهدد به منظمة إرهابية مماثلة بزعزعة استقرار المنطقة".

كما حذر رئيس الوزراء الإثيوبي من "عواقب وتداعيات القرارات المتسرعة والمتهورة التي اتخذتها الإدارات الأمريكية المختلفة، التي تركت العديد من سكان العالم في ظروف مؤسفة أكثر مما حاول التدخل تصحيحه".

والخميس، نقلت وسائل إعلام دولية عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم أن "البيت الأبيض هدد بفرض عقوبات على رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وزعماء آخرين متورطين في صراع إقليم تيغراي".

وفي 23 أغسطس/ آب الماضي، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على رئيس هيئة الأركان في قوات الدفاع الإريترية فيليبوس وولديوهانيس، على خلفية دوره في انتهاكات حقوقية تمت ممارستها في إقليم تيغراي الإثيوبي المجاور.

وفي يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق النار من جانبها في تيغراي، لكنها ألغت القرار في 10 أغسطس الماضي، وقررت مواجهة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، التي استعادت مؤخرا السيطرة على معظم أجزاء الإقليم، بالتحالف مع حركات تمرد في أقاليم أخرى.

ومنذ بدء الحرب بالإقليم، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بين القوات الحكومية وعناصر "الجبهة الشعبية" المصنفة من السلطات الإثيوبية بأنها "إرهابية"، قتل آلاف الأشخاص، ونزح نحو 300 ألف آخرين خارج "تيغراي" مع اتساع نطاق الصراع. -



 
Latest News





 
 
Top News