الأناضول
دعا المجتمع الدولي، الجمعة، القادة السياسيين في الصومال إلى حل خلافاتهم والابتعاد عن البيانات المتضاربة، تجنبا لتقويض استقرار البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك للأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وبريطانيا، والاتحاد الإفريقي، وتركيا، اطلعت عليه الأناضول.
والخميس، أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، في مرسوم رئاسي، تقليص صلاحيات رئيس وزرائه محمد حسين روبلي، في التعيين والإقالة، وهو ما رفضه الأخير.
وعبّر البيان، عن "القلق حيال الخلافات السياسية المتصاعدة بين رئيس البلاد ورئيس وزرائه".
واعتبر أن تلك الخلافات "قد تعيق العملية السياسية في البلاد"، مطالبا بتعزيز استكمال استحقاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأكد أن "الشعب الصومالي يتطلع إلى إدارة مشتركة (..) الخلافات السياسية الحالية قد تقوض جهود استقرار البلاد".
وقبل نحو شهر، تصاعدت الخلافات بين فرماجو وروبلي، على خلفية إقالة الأخير لرئيس الاستخبارات فهد ياسين من منصبه، وهو ما عارضه الرئيس، معتبرا الخطوة خارج صلاحيات رئيس الوزراء.
وتشهد الصومال، انتخابات برلمانية بدأت في 25 يوليو/ تموز الماضي، ومن المتوقع أن تستمر حتى أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، فيما لم يحدد بعد موعد الانتخابات الرئاسية جراء خلافات. -
|