الأناضول
أعلنت وزيرة الدفاع الهولندية، أنك بييليفيلد، الجمعة، استقالتها، بعد يوم من إدانة البرلمان رسميا لتعاملها مع عمليات "الإجلاء الفوضوية" من أفغانستان.
وهذه الاستقالة هي الثانية لأحد أعضاء الحكومة الائتلافية المؤقتة في هولندا، بعد استقالة وزيرة الخارجية، سيغريد كاغ، على خلفية نفس القضية.
وأرادت بييليفيلد في البداية البقاء في منصبها، لكنها قررت الاستقالة إثر نقاش سياسي في البلاد حول سبب رفضها الاستقالة رغم إدانة البرلمان لتعاملها مع الأزمة، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وقالت بييليفيلد، في بيان، إنها "كانت تريد الاستمرار في إكمال مهمة إجلاء المترجمين الذين عملوا مع القوات الهولندية وما زالوا متواجدين في أفغانستان و يعتمدون على الحكومة الهولندية في إجلائهم".
وأضافت: "أرى أن قراري بالبقاء في المنصب أصبح موضوع نقاش، ولهذا لم يعد بإمكاني تحمل المسؤولية بشكل مناسب أمام شعبي".
والخميس، قدمت وزيرة الخارجية الهولندية، سيغريد كاغ، استقالتها، إثر إدانة نواب البرلمان رسميا طريقة تعامل كاغ وبييليفيلد مع أزمة الإجلاء في أفغانستان.
وقالت كاغ في بيان للبرلمان: "يعتبر مجلس النواب أن الحكومة تصرفت بشكل غير مسؤول، لا يمكنني إلا قبول عواقب هذا الحكم بصفتي الوزيرة ذات المسؤولية النهائية"، حسبما نقل موقع "يورونيوز" الأوروبي.
وفي أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة "طالبان" على أفغانستان بالكامل تقريبا، بما فيها العاصمة كابل، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت في 31 من الشهر ذاته.
وبعد إعلان حركة طالبان سيطرتها على أفغانستان، تسابقت الدول الأجنبية على إجلاء رعاياها دون خطط مسبقة. -
|