Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 19/04/2024 17:15 
News  > 

الضباب الدخاني الشتوي بجنوب آسيا يهدد طبقة الأوزون

16.09.2021 17:26

الباحثة البيئية الباكستانية، فريحة حسين: ينبغي على جميع البلدان في منطقتنا المساهمة في الحفاظ على الأوزون نسيمور رحمن، مدير في إدارة البيئة بإقليم "بنجاب" الباكستاني: بعض المواد الكيميائية المضرة بالأوزون ما زالت تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل.

كيران بات/ الأناضول

رغم أن التخلص التدريجي العالمي من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFCs) ساعد في حماية طبقة الأوزون، إلا أن الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا، يعد أحدث تهديد للأوزون.

ويرجع سبب الضباب الدخاني في جنوب آسيا، الذي يزداد سوءا كل شتاء، إلى عوادم المركبات ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم وحرق النفايات وحرق المزارعين لقش الأرز بعد حصاده.

ودعت الباحثة البيئية الباكستانية، فريحة حسين، الخميس، كلا من الهند وباكستان إلى التعاون للحد من الضباب الدخاني السام، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون.

وأضافت حسين، للأناضول: "ينبغي على جميع البلدان في منطقتنا المساهمة في الحفاظ على الأوزون وتكييف المزيد من الأساليب الصديقة للبيئة في إدارات الزراعة والصناعة".

وبهدف اكتشاف المواد الكيميائية الضارة بطبقة الأوزون ومنع استخدامها، اشترت باكستان أجهزة يابانية لمراقبة جودة الهواء في مدينة لاهور، ثاني أكبر مدينة في البلاد.

وتهدف الخطوة لمساعدة السلطات في تحديد الموقع الدقيق حيث يتم استخدام المواد الكيميائية الضارة بالأوزون، بهدف اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين.

وفي عام 1994، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 سبتمبر/ أيلول يوما عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون، احتفالا بذكرى بروتوكول مونتريال لعام 1987، الذي وقعته 46 دولة، لمنع المواد التي تستنفد طبقة الأوزون.

** مساعي السلطات الباكستانية لحماية طبقة الأوزون

وفي السياق نفسه، قال نسيمور رحمن، مدير في إدارة البيئة بإقليم "بنجاب" شمال شرقي باكستان، إن الدولة التزمت ببنود بروتوكول مونتريال وجعلت قطاع المنتجات الإلكترونية خاليًا من مركبات الكربون الكلورية الفلورية.

وأضاف المسؤول الباكستاني، للأناضول، أن "الهدف التالي هو التخلص من مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية (HCFCs) تماما بحلول عام 2030 إلى 2040".

واستطرد أن "بعض المواد الكيميائية الأخرى المضرة بالأوزون ما زالت تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، وأجهزة التبريد".

وأوضح أن الأجهزة التي اشترتها الدولة تساعد إدارته في "تحديد المكان الدقيق الذي يتم فيه إنتاج هذه المواد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الشركات".

فيما أكد زاهد حسين، سكرتير بإدارة البيئة بالإقليم نفسه، للأناضول، أنه "رغم الموارد المحدودة، فإن باكستان تبذل قصارى جهدها لمطابقة المعايير الدولية لتحسين جودة الهواء".

ونوّه حسين أنه "في إطار برنامج إقليم "بنجاب" للتنمية الخضراء، منحنا البنك الدولي 273 مليون دولار لخطط التنمية، والتي سيتم استخدامها بالكامل في السنوات المقبلة". -



 
Latest News





 
 
Top News