إبراهيم جاربا شعيبو/ الأناضول
أعلنت الوكالة الوطنية لمكافحة الإيدز في نيجيريا، أنها حددت وسجلت 1.7 مليون نيجيري للحصول على علاج فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".
وقال ألكسندر أوغونديبي، مدير خدمات الوقاية والرعاية والدعم المجتمعي في الوكالة، إن "مسؤولية تحديد جميع المرضى وتسجيلهم للحصول على الرعاية تقع على عاتقنا، وأعتقد أننا نقوم بعمل جيد بتحديد 1.7 مليون منهم".
وأضاف أوغونديبي خلال تصريح لوكالة أنباء نيجيريا في مدينة "كالابار"، جنوبي البلاد، أن وكالة مكافحة الإيدز "تسير على الطريق الصحيح من حيث تنسيقها للأنشطة المتعلقة بالاستجابة للإيدز".
وتابع قائلاً "تتمثل مهمتنا في تحديد وتسجيل الأشخاص المصابين بالفيروس، ومن المفترض أن يكون هناك حوالي 1.9 مليون مصاب نيجيري".
وأكد المسؤول النيجيري أن مسؤولية الوكالة الوطنية لمكافحة الإيدز هي تدريب وتوجيه مسؤولي وكالات الدولة لمكافحة الإيدز، ولكن من واجب حكومات الولايات تمويلهم والتأكد من قيامهم بخدمات الاستجابة للفيروس.
ويهاجم فيروس "الإيدز" جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه له.
وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات التي تسمى "الأمراض الانتهازية"، لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس الإيدز تسبب في وفاة 36.3 مليون شخص في العالم منذ اكتشافه.
ويعود تاريخ اكتشاف أول حالة مصابة بالإيدز إلى يونيو/حزيران 1981، بالولايات المتحدة. -
|