قدم.. ليفربول يفلت من فخ الميلان وينتصر في "أنفيلد"

مثنى الأحمد / الأناضول

حقق ليفربول الإنجليزي فوزا مثيرا على ضيفه ميلان الإيطالي بثلاثة أهداف لاثنين، الأربعاء، في "أنفيلد روود"، ضمن منافسات المجموعة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.

أظهر ليفربول سيطرة وتحكما عاليا بمجريات اللعب منذ البداية مستفيدا من خبرة عناصره الأوروبية، وهو ما كان مُفتقدا لدى ميلان، الفريق الذي عاد للمشاركة في دوري الأبطال بعد غياب سبع مواسم كاملة.

وأثمرت أفضلية "الريدز" عن هدف مُبكر جاء بعد 9 دقائق فقط من البداية، إثر هجمة اخترق من خلالها ألكساندر أرنولد الجهة اليسرى لمناطق ميلان وأرسل كرة ارتطمت بالمدافع فيكايو توموري ليتغير مسارها وتدخل الشباك.

وبعد مرور 5 دقائق، سنحت لأصحاب الأرض فرصة إضافة هدف ثان، حين احتسب الحكم ركلة جزاء، بسبب خطأ لمسة يد ارتكبه الجزائري إسماعيل بن ناصر داخل المنطقة المحظورة، غير أن المصري محمد صلاح نفذ بطريقة تمكن الحارس مايك ماجين من التصدي لها.

وأهدر عناصر ليفربول عديد الفرص المحققة أمام مرمى الخصم، ليأتي العقاب قاسيا من جانب الميلان الذي نجح من أول فرصة له في أن يسجل هدف التعادل تحديدا عند الدقيقة 42، من كرة وصلت إلى الصربي أنتي ريبيتش من البرتغالي رافاييل لياو، سددها الأول ذكية بعيدا عن متناول الحارس أليسون بيكير.

الهدف المباغت للميلان ترك أثرا نفسيا سيئا لدى لاعبي ليفربول الذين فقدوا التركيز في آخر دقائق الشوط الأول ما تسبب بتلقي شباكهم هدفا ثانيا حمل توقيع الإسباني إبراهيم دياز في الدقيقة 44.

ومع انطلاق الشوط الثاني، استعاد ليفربول توازنه ونجح في تعديل الكفة سريعا بهدف أحرزه محمد صلاح عند الدقيقة 48، معوضا بذلك ركلة الجزاء التي أهدرها في الشوط الأول.

ومارس فريق المدرب يورغن كلوب ضغطا هجوميا رهيبا وعاد لاسترجاع الأسبقية بهدف ثالث جاء عن طريق القائد جوردان هندرسون، الذي سدد كرة على الطائر استقرت في المرمى الميلاني في الدقيقة 69.

وحاول ليفربول تأمين انتصار بهدف رابع لكن ميلان ظل يدافع عن مرماه حتى اللحظات الأخيرة وتجنب الخروج بهزيمة عريضة من "الريدز" الذي أضاع لاعبوه الكثير من الفرص.

وضمن المجموعة ذاتها، تعادل أتلتيكو مدريد الإسباني مع بورتو البرتغالي سلبا، في مباراة أقيمت على ملعب "ونداميتروبيليتانو" معقل الأتلتي.​​​​​​​

وتصدر ليفربول ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، يليه كل من الأتلتي وبورتو بنقطة، وميلان أخيرا دون رصيد. -