محمد طارق / الأناضول
قرر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، سحب كل أفراد الوحدة العسكرية الغابونية من البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى "مينوسكا"، في ظل تقارير عن ارتكاب بعهضم اعتداءات جنسية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي، إن "القرار سيتم تطبيقه على الفور".
وأوضح أن "القرار يأتي في أعقاب تقارير موثوقة تلقتها البعثة عن اعتداءات جنسية تورط فيها أفراد من الوحدة العسكرية الغابونية في بعثة حفظ السلام، وقد أُخطرت الغابون رسميا بهذا القرار".
وتابع: "كما أوفدت البعثة فريق استجابة فورية إلى الموقع لتقييم الوضع، ووضع تدابير وقائية وزيادة الوعي بين المجتمعات المحلية حول كيفية الإبلاغ عن الاستغلال والانتهاك الجنسيين".
وأفاد بأن "البعثة أحالت الضحايا إلى شركاء في المجال الإنساني للحصول على المساعدة الطبية والنفسية والاجتماعية والحماية".
وبيّن أن عدد العسكريين الغابونيين في البعثة يبلغ 450.
ومنذ عام 2015، سجلت الأمم المتحدة نحو 32 بلاغا بوقوع انتهاكات جنسية من جانب عسكريين غابونيين.
وجمهورية إفريقيا الوسطى من أفقر دول العالم وأكثرها اضطرابا.
وبدأت شرارة الاقتتال في إفريقيا الوسطى في مارس/ آذار 2013، عندما أطاح مسلحو تحالف "سيليكا"، وأغلب عناصره من المسلمين، بالرئيس فرانسوا بوزيزي، الذي تناصره مليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، وهي مدعومة فرنسيا. -
|