سيد سادات/ الأناضول
وصف المارشال عبد الرشيد دوستم، النائب السابق للرئيس الأفغاني، الأزمة القائمة حاليًا في بلاده بأنها "مؤامرة كبيرة".
وخلال لقاء مع أنصاره في العاصمة كابل، الخميس، قال دوستم إنه يتعين على جميع السياسيين تنحية طلباتهم جانبا والتعبئة للدفاع عن الشعب والبلاد.
وقال دوستم إنه سيعمل على خطة جديدة مع السياسيين الآخرين لمواجهة "المؤامرة"، دون تفاصيل عن طبيعتها.
وأضاف: "هذه المؤامرة ليست صغيرة، ولا يمكننا القضاء عليها بحملات صغيرة بل يجب أن نتحرك بقوة مع جميع أصدقائنا السياسيين والجنرالات".
وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، مع اتساع رقعة نفوذ طالبان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية المقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.
وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم طالبان، لارتباطها آنذاك بتنظيم "القاعدة" الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه في الولايات المتحدة. -
|