محمد ماجد/ الأناضول
حذر مركز حقوق فلسطيني، الخميس، من "تداعيات خطيرة" على حياة المرضى الذين بحاجة إلى عمليات جراحية في قطاع غزة، جرّاء النقص الحاد في غاز النيتروز.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (غير حكومي)، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه: "نحذر من التداعيات الخطيرة لنفاذ غاز النيتروز على حياة آلاف المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة وطارئة لإنقاذ حياتهم في قطاع غزة".
واعتبر أن "المسؤولية الأولى في توفير الإمدادات الطبية لسكان قطاع غزة تقع على إسرائيل".
ودعا المركز المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية إلى "الضغط على إسرائيل من أجل إجبارها على الالتزام بواجباتها، والسماح بإدخال كل الحاجات الطبية إلى قطاع غزة، وخاصة غاز النيتروز".
وفي وقت سابق، قال محمود حمّاد، مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة الصحة، في بيان تلقت الأناضول نسخة عنه، إن إسرائيل تمنع إدخال "غاز النيتروز إلى قطاع غزة منذ مطلع عام 2021".
وأضاف أن "الكميات المتوافرة من غاز النيتروز، لا تكفي إلا لعشرة أيام".
ويستخدم غاز النيتروز في تخدير المرضى، خلال العمليات الجراحية.
ومرارا، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنها تواجه "أزمة خانقة" بسبب نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، جرّاء الحصار الإسرائيلي.
ومنذ عام 2007، تفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، وهم أكثر من مليوني فلسطيني، نجم عنه تدهور كبير في الأحوال الاقتصادية والمعيشية. -
|