Haberler      English      العربية      Pусский      Kurdî      Türkçe
  Haberler.com - آخر الأخبار
البحث في الأخبار:
  منزل 29/03/2024 18:21 
News  > 

احتجاجات ذكرى انفجار بيروت.. 21 جريحا ومحاولة لاقتحام البرلمان

04.08.2021 19:11

قوات الأمن أطلقت قنابل غاز مسيّلة للدموع من أجل تفريق المحتجين، الذي يطالبون برفع الحصانات عن المسؤولين وتحقيق العدالة، بحسب شهود عيان والصليب الأحمر.. (إضافة محاولة الاقتحام وعدد الجرحى)..

ستيفاني راضي/ الأناضول

حاول محتجون اقتحام مقر البرلمان اللبناني، الأربعاء، فيما أصيب 21 شخصا خلال احتجاجات في العاصمة تطالب برفع الحصانات عن المسؤولين وتحقيق العدالة، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وفق شهود عيان والصليب الأحمر.

وقال شهود عيان لمراسلة الأناضول إن مجموعة شباب توجهوا إلى أمام إحدى البوابات الحديدة المقابلة لمجلس النواب، ورشقوا السياج المحيط به بالحجارة، مع محاولات لإزالة الأسلاك الشائكة المثبّتة فوق البوابة.

فيما حاول أحد المحتجين تسلق البوابة الحديدية للعبور إلى الجهة الأخرى، لكن لم يتمكن أي محتج من العبور إلى الساحة الداخلية للبرلمان، في ظل وجود أمني مشدد.

وأطلقت قوات أمنية قنابل غاز مسيّلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين في محيط البرلمان، بحسب شهود العيان.

وأفاد الصليب الأحمر اللبناني، عبر حسابه في "تويتر"، بنقل 6 جرحى من وسط بيروت، وإسعاف 15 في المكان.

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت مراسلة الأناضول بأن مسيرات جابت شوارع بيروت، وصولا إلى المرفأ عند تمثال المغترب وسط العاصمة.

وحمل آلاف المحتجين الأعلام اللبنانية، مطالبين بالحقيقة والعدالة ورفع الحصانات عن المسؤولين ومحاسبة كل من كانت له يد في الانفجار، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وفي 4 أغسطس/آب الماضي، وقع انفجار ضخم بالمرفأ، أسفر عن مصرع 217 شخصا وإصابة حوالي 7 آلاف، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية ومؤسسات تجارية.

ووفق تحقيقات أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي تقول السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.

وتقول جهات حقوقية داخل وخارج البلاد إن مسؤولين لبنانيين يضعون عراقيل أمام القضاء، ما يؤخر سير التحقيقات، في ظل رفض جهات رسمية خضوع مسؤولين حاليين وسابقين للتحقيق بشأن انفجار المرفأ.

وزاد الانفجار الأوضاع سوءا في بلد يعاني منذ نحو عامين أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، مع تدهور مالي ومعيشي، وانهيار للعملة المحلية (الليرة) مقابل الدولار، وشح في السلع الغذائية والأدوية والوقود.

ومنذ أكثر من 10 أيام، يعمل رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، على تشكيل حكومة جديدة، بعد أن حالت خلافات بين القوى السياسية دون تأليف حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت بعد 6 أيام من انفجار المرفأ. -



 
Latest News





 
 
Top News