محمد طارق/ الأناضول
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن بعثتها المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسم" تعرضت لـ 15 هجوما، في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، أسفرت عن إصابة 15 موظفا تابعا لها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته نائبة المتحدث باسم الأمين العام "إيري كانيكو" بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقالت المسؤولة الأممية، إن "بعثتنا في مالي واجهت 15 هجوما في الأسابيع الثلاثة الأخيرة، بما في ذلك 11 هجوما باستخدام أجهزة متفجرة مرتجلة (عبوات ناسفة)".
وأضافت أن "15 شخصا من موظفي البعثة أصيبوا في هذه الهجمات التي تسببت أيضا بأضرار مادية جسيمة".
وأشارت المسؤولة إلى أن "قوات حفظ السلام صدت أمس (الأربعاء) هجومين استهدفا دورياتها: الأول وقع في كيدال (شمال) فيما وقع الثاني شمالي دوينتزا في منطقة موبتي".
وتابعت: "في الهجوم الأول في كيدال، تضررت عربة مدرعة ولكن لم تقع إصابات، أما الذي وقع في منطقة موبتي، قام جنود حفظ السلام بإبطال مفعول عبوة ناسفة مرتجلة".
وأكدت نائبة المتحدث الأممي أنه "بالرغم من هذه التحديات لا تزال البعثة ملتزمة بتنفيذ ولايتها وتعزيز التنفيذ الكامل لاتفاق السلام".
وانزلقت مالي في دوامة من الاضطرابات منذ عام 2012 الذي شهد اندلاع حركات التمرد الاستقلالية والجهادية في الشمال غرقت ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى من المدنيين والمقاتلين.
وتعد "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) المنتشرة في مالي منذ 2013، من أكثر بعثات حفظ السلام تعرضا لهجمات دامية في العالم، إذ قتل نحو 150 من عناصرها في أعمال عدائية، حسب إحصاءات الأمم المتحدة. -
|