بلال كاخيا أوغلو/ الأناضول
تسعى جزيرة "غوريه" أو كما تعرف بـ "جزيرة العبيد"، قرب العاصمة السنغالية، دكار، إلى التخلص من آثار ماضيها المظلم، عبر السياحة.
جزيرة غوريه المصنّفة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، يطلق عليها اسم "جزيرة العبيد" لما تحتويه من مبانٍ أثرية وتماثيل متعلقة بتجارة العبيد.
الجزيرة التي تبعد قرابة كيلو مترين عن سواحل العاصمة دكار، كانت مركزا لتجارة العبيد لقرون عديدة شهدت خلالها مآسٍ عدة بسبب هذه التجارة.
وتضم الجزيرة التي يمكن الوصول إليها من دكار، عبر القوارب خلال 20 دقيقة، أبنية من القرميد، ومنازل ذات ألوان مختلفة، تعود إلى عصور الاستعمار.
وتستقطب الجزيرة في الوقت الحالي، سياحاً من مختلف مناطق العالم، حيث يتجولون فيها ويشترون لوحات رسم من عمل السكان المحليين.
كما تستقبل "غوريه" سنوياً العديد من مشاهير عالمي الفن والسياسة.
وبيوت العبيد التي بُنيت في الجزيرة عام 1780 هي السبب في الشهرة الحالية للجزيرة، فقد احتجز ملايين الأفارقة القادمين من غرب القارة في هذه البيوت لأسابيع قبل إرسالهم إلى العالم الجديد وهم مقيدون بالسلاسل. -
|