اتصال هاتفي بين وزيري خارجية إيطاليا وتونس

روما/الأناضول

بحث وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، ونظيره التونسي، عثمان الجرندي، آخر تطورات الأوضاع الراهنة بتونس.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الوزيرين، مساء الأربعاء، بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية الإيطالية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وقالت الوزارة في بيانها إنه جرى خلال الاتصال "التشديد على ضرورة احترام الدستور وسيادة القانون، وتجديد التزام إيطاليا والاتحاد الأوروبي بخصوص استقرار تونس سياسيًا واقتصاديًا، ودعمها في مواجهة جائحة كورونا".

وعقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد الأحد، إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النواب، وترؤسه النيابة العامة.

واتخذ هذه التدابير في يوم شهدت فيه محافظات عديدة احتجاجات شعبية، طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة بكاملها، كما اتهمت المعارضة بـ"الفشل"، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.

وقال سعيد إنه اتخذ هذه القرارات لـ"إنقاذ الدولة التونسية". لكن غالبية الأحزاب رفضتها، واعتبرها البعض "انقلابا وخروجا على الدستور"، بينما أيدتها أخرى، معتبرة إياها "تصحيحا للمسار" -