إسرائيل تُقرّ تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة

محمد ماجد/ الأناضول

أقرّت السلطات الإسرائيلية، الخميس، تسهيلات اقتصادية لقطاع غزة، شملت توسيع مساحة الصيد، وإدخال "المواد الأولية" عبر معبر كرم أبو سالم التجاري جنوبي القطاع.

وقالت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية (جهة التواصل الفلسطينية الرسمية مع إسرائيل)، في بيان، إنه "تم التوافق على توسعة مساحة الصيد (في ساحل غزة) إلى 9 أميال بحرية".

واعتبرت الهيئة أن هذه القرار "يساعد في تخفيف العبء عن كاهل العديد من الصيادين في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) مع الاستمرار بالعمل على زيادة هذه النسبة مستقبلا".

ومع انتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة في 21 مايو/ أيار، سمحت إسرائيل للصيادين في القطاع بالإبحار حتى 6 أميال، وذلك بعدما كانت تسمح لهم قبل العدوان، بالإبحار حتى 15 ميلا.

كما جرى الاتفاق أيضا، وفق البيان، على "فتح معبر كرم أبو سالم (جنوب) لإدخال المواد الأولية التي تخص قطاعات متعددة مثل الزراعة والأغذية ومنتجات النظافة".

وأغلقت إسرائيل معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد بغزة، الخاضع لسيطرتها، منذ بدء العدوان الأخير (10 إلى 21 مايو/ أيار)، وأعادت فتحه جزئيًا بعد أيام من انتهاء المواجهة، فيما تواصل منع تصدير العديد من السلع والبضائع واستيراد عشرات الأصناف.

وعلى مدى الأيام الماضية، اشتكى سكان قطاع غزة الذين يعانون حصارا إسرائيليا منذ عام 2006، من هذا المنع الإسرائيلي، والذي أدى لتدهور وضعه الاقتصادي والإنساني.

من جانبه، قال أفيخاي أدرعي المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي في تغريدة، إنه "تقرر توسيع مساحة الصيد في قطاع غزة من 6 إلى 9 أميال بحرية وإدخال المواد الخام للمعامل المدنية الضرورية، من إسرائيل للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم".

وأشار إلى أنه هذه القرارات تأتي "في أعقاب الهدوء الأمني الذي ساد الحدود في الأسبوع الأخير، وعقب تقييم الوضع الأمني العام، وتصديق المستوى السياسي".

وأضاف المتحدث العسكري الإسرائيلي، أن "سريان هذه الإجراءات المدنية سيكون ابتداءً من يوم غد الجمعة". -