مقتل مدنيين اثنين في قصف للنظام السوري على إدلب

الأناضول

قتل مدنيان، الأربعاء، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، شمالي سوريا.

وكانت قوات النظام، قد شنّت هجمات، خلال اليوم، على قرى مختلفة في ريف محافظتي إدلب وحماة الواقعتين ضمن مناطق خفض التصعيد.

وفي تصريح للأناضول، قال المسؤول الإعلامي في الدفاع الوطني (الخوذ البيضاء) فراس خليفة، إن قصف قوات النظام السوري استهدفت قرية أفيس، جنوب شرقي إدلب، خلال تشييع قتلى مدنيين كانوا قضوا في هجمات سابقة.

وأضاف أن القصف أدى إلى مقتل مدنيين اثنين، بينهم طفل، فيما أصيب 5 آخرون.

وأوضح أن 3 مدنيين آخرين، أصيبوا بجروح، في هجوم استهدف منطقة أتارب.

وفي الآونة الأخيرة، تصاعد استهداف قوات النظام، لمنطقة خفض التصعيد شمالي سوريا.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة "منطقة خفض تصعيد" في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس/آذار 2020.

وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ 2011.

وفي ذلك العام، اندلعت احتجاجات شعبية سلمية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وتداول السلطة سلميا، لكن النظام لجأ إلى الخيار العسكري لقمعها، ما زج بالبلاد في حرب أهلية دموية. -